أخبار وتقارير
ندوة المركز الوطني للمواطنة والتعددية تشدد على أهمية تحقيق التحول الديمقراطي
الخرطوم- عرفة صالح:
أكد عدد من المتحدثين في الندوة التي نظمها المركز الوطني لمراقبة مبدأ المواطنة وصون التعددية، بالخرطوم، تحت شعار (أزمة الإنتقال ماهو الانتقال الذي يريده الشعب السوداني؟) أهمية تحقيق التوافق بين مختلف مكونات الشعب السوداني حتى يتحقق الانتقال الديمقراطي السلس الذي يحقق تطلعات الشعب في تنفيذ شعارات ثوره ديسمبر المجيدة.
وقال الدكتور بشاره سليمان المستشار الاقتصادي لوزير المالية دكتور جبريل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة السودانية، إن الأزمة السودانية الراهنة نتيجة تراكمات منذ الإستقلال، مؤكدا على أهمية إيجاد حلول لدعم الانتقال بصورة تسهم في النهوض بالبلاد مؤكداً أن معالجة الوضع الراهن ليس أمراًمستحيلا بل يتطلب إيجاد حلول توافقيه.
فيما قال القيادي عبد الله ديدان انه لابد من إفساح المجال للشباب حتي يكون لهم دور فاعل في وضع أسس حكم البلاد، مشيرا إلى أن الاتفاق الإطاري الذي وقع مؤخرا يمكن أن يكون مرجعية لمعالجة قضايا الراهن السياسي.
من جهته، طالب الناظر محمد الأمين ترك، رئيس المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة والقيادي البارز بشرق السودان بالعمل على تجميع كل المبادرات والعمل على إيجاد آلية مشتركة تسهم في تحقيق الانتقال الديمقراطي، مطالباً بضرورة عدم التعامل مع قضايا الوطن بفوقية بل يجب الاستماع إلى كل الآراء والخروج بخلاصة في حدها الأدنى تحقق التوافق.
من جانبه قال المهندس عبدالله مسار، رئيس حزب الأمة الوطني إن التحول الديمقراطي يحتاج إلى آليات فعالة وأولها تشكيل حكومة كفاءات وطنية تدير البلاد خلال الفترة الانتقالية وصولا لانتخابات حرة ونزيهة وهي ذات مهام محددة يتوافق عليها الجميع، مشيرا إلى أن سياسية الإقصاء لايمكن أن تقدم دولة بل يجب العمل وفق مصلحة السودان حسب تعبيره.
وأكد القيادي بحزب المؤتمر السوداني عادل بخيت، على أنه يجب أن يتم الإتفاق على النظام الأمثل لحكم السودان وفق رؤية تحقق مستقبل أفضل للأجيال القادمة، مشيرا إلى أن حزب المؤتمر السوداني لم يشارك في نظام الإنقاذ السايق.