أخبار وتقارير

البشير يعترف للمحكمة ويبرئ المدنيين من الضلوع في انقلاب 89

الخرطوم- الساقية برس :

في أطول ظهور له أمام وسائل الإعلام منذ اعتقاله بعد إزاحة نظامه في 11 أبريل 2019، اعترف الرئيس السوداني المعزول  عمر  البشير،  بتنفيذ انقلاب عسكري في العام 1989 على النظام الديمقراطي الحاكم وقتها برئاسة رئيس الوزراء الصادق المهدي.
وقال في جلسة محاكمة مدبري انقلاب ؛89 بالخرطوم الثلاثاء، “أنا اتحمل كل مسؤولية ما تم في 30 يونيو 1989 ومافي واحد من المدنيين دخل معانا في التخطيط والتنفيذ، والعمل عسكري بحت”

وأضاف “إنني أقول بكل فخر أنا قائد ومفجر ثورة الإنقاذ”.

وروى البشير، للمحكمة، تفاصيل تحركهم لاستلام السلطة بعد تدهور الأوضاع، وأشار إلى أن استلامهم للسلطة كان بموجب المادة ١٢ من دستور السودان .

rbt

 

وأعلن البشير أمام المحكمة مسؤوليته عن أحداث 30 يونيو 1989، قائلا: “أتحمل كل المسؤولية عما تم في 30 يونيو، وأعلم أن الاعتراف هو سيد الأدلة، وكنت أتابع محاولات هيئة الاتهام بإثبات هذه التهمة بتقديم فيديوهات وشهود اتهام وأسمع واستمتع”.

وقال” أتحمل كل مسؤولية الثورة وأؤكد حقيقة أن جميع أعضاء مجلس الثورة لم يكن لهم دور في التخطيط ولا التنفيذ”.
وأكد بأنه لم يتدخل أي شخص مدني في الانقلاب، مضيفاً بقوله “لم تكن هناك حاجة لمدني”.

وقال إن أعضاء مجلس الثورة تم اختيارهم لتمثيل وحداتهم وهم خيرة قوات الشعب المسلحة.

وأضاف “لم يكن همنا السلطة بل كنا نحتاج إلى كفاءات وفتحنا حوار مع كل القوى السياسية وكان لدينا توجيه بعدم الاساءه لأي معتقل بل ويجب معاملتهم بالحسنى حتى يسهل علينا الحوار معهم” .

وقال “استهدفنا كل الأحزاب بدأنا بمحمد عثمان الميرغني حيث رفضنا دخول منزله وكشف الاسرة، حيث طلبت من يوسف عبد الفتاح باقناع الميرغني بأن الاعتقال تحفظي ووافق الميرغني على الاعتقال وطلبت عدم أخذه للمنطقة المركزية بل يجب أن يوضع في سجن كوبر ومن عندها بدأنا الحوار معه وطلب السفر للعلاج وسافر القاهرة ولم يرجع “كما بدأنا الحوار مع عمر نور الدائم وكذلك حزب البعث حيث التقيت بتيسير مدثر”.

وقال “بدأنا مؤتمرات الحوار بدعوة 77 حزبا وكان بداية موفقة شارك فيها قيادات منها عبد الباسط سبدرات وحققت نتائج مميزة ساهمت في توسيع الحوارات في شتى المجالات الاقتصادية والدبلوماسية ومؤتمرات حول قضايا المرأة والنظام السياسي والنازحين وقضايا التعليم العالي وقضايا الإعلام وحول التنمية الاجتماعية والشباب والرياضة وآخرها المؤتمر النقابي”.

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق