محمد وداعة:
مم يتكون تجمع المهنيين السودانيين الذى وقع عنه الاستاذ طه عثمان، ليقل لنا الأستاذ عربي مم يتكون تحالف المحامين الذي وقع نيابة عنه.
لم ترد كلمة الحرية و التغيير فى اى بند من بنود ( الإطاري) لا ذكر لتنظيمات المرأة و الشباب و لا لجان المقاومة
قوى الثورة وقوى الانتقال ماهى الفروقات
تخلت مجموعة المركزي عن اسمها وتاريخها ووقعت فرادى
غابت عن التوقيع من مجموعة المركزي وحلفاءها ( حركة حق ، البعث الأصل ، الناصرى ، أنصار السنة، الحركة الشعبية شمال، و آخرين ) ، ووقع الأستاذ طه عثمان عن ( تجمع المهنيين السودانيين ) ، وهو يعلم انه لا يمثل ( تجمع المهنيين السودانيين ) ، و لم يكتف بذلك ، فوقعت اسماء كانت معروفة انها منضوية تحت لافتة تجمع المهنيين و بلجانها المعروفة للجميع ، فوقعت اسماء تحت لافتة ( تجمع المهندسين ، المختبرات الطبية ، ضباط الصحة ،الصيادلة ، الارصاد الجوية ، لجنة الاطباء ،لجنة الاستشاريين ،الحرفيين ، … الخ ) ، وغابت لجنة المعلمين التى كانت و لا تزال اكبر كتلة مهنية ، و غابت نقابة الصحفيين ، ووقع الاستاذ محمد حسن عربى عن تحالف المحاميين الديمقراطيين ، وهو يعلم انه لا يمثل التحالف ، و لم يفوضه احد من المحامين ، كما غابت تسييرية المحامين صاحبة الدستور الانتقالى ، و عليه ينشا السؤال مم يتكون تجمع المهنيين السودانيين الذى وقع عنه الاستاذ طه عثمان ، و ليقل لنا الاستاذ عربى مم يتكون تحالف المحاميين الذى وقع نيابة عنه ، و ماذا هو فاعل بعد ان اصدر تحالف المحامين بيانآ نفى فيه صلته بالتوقيع ،
تخلت مجموعة المركزى عن اسمها و تاريخها ووقعت فرادى ، و لم ترد كلمة الحرية و التغيير فى اى بند من بنود ( الاطارى ) ، كما لم تتم الاشارة الى مواثيق قوى اعلان الحرية و التغيير كما كانت فى 11 ابريل 2019م ،تم تجاهل تام للقوى و الاجسام الثورية الاخرى ، و لجان المقاومة و تنسيقياتها، لا ذكر لتنظيمات المرأة و الشباب او اعتبارها من قوى الثورة ، بينما جاءات نسبة 40% لتمثيل المرأة تكرار ، و لم يعمل بها سابقآ ، و لن يعمل بها لاحقآ ،
حدد ( الاطارى ) مهام شرفية، ربما المقصود (تشريفية ) ، و نص على قيام قوى ( الثورة ) الموقعة على الاعلان السياسى بالتشاور باختيار رئيس / ة الوزراء ،وفقآ لمعايير الكفاءة الوطنية و الالتزام بالثورة و ( الاعلان السياسى ) ومهام وقضايا الانتقال ، و جاء ايضآ ( بعد ان تختار قوى الاعلان السياسى رئيس/ة الوزراء ، يتشاور مع الاطراف المدنية الموقعة على ( الاعلان السياسى ) لاختيار و تعيين الطاقم الوزارى و حكام الولايات او الاقاليم ، من كفاءات وطنية ملتزمة بالثورة و الاعلان السياسى و مهام و قضايا الانتقال دون محاصصة حزبية و دون استثناء لاى طرف من اطراف ( الاعلان السياسى ) ،
بينما استندت معظم بنود الاطارى على ( الاعلان السياسى ) باعتباره مرجعية ، لم ينشرهذا الاعلان السياسى ، و لم تعرف بعد الجهات الموقعة عليه ، و هل هناك تعريفات لم تذكر فى الإطاري ، الا ان فقرة اختيار رئيس الوزراء اشارت الى اختياره من قوى الثورة الموقعة على الاعلان السياسى ، جاءت بتعبير قوى الاعلان السياسى ، و الطراف المدنية الموقعة على الاعلان السياسى ، ولا شك ان هناك فرق بين قوى الثورة ، و قوى الاعلان السياسى ، فهل تعتبر قوى المؤتمر الشعبى و انصار السنة و الاتحادى و ممثل اتفاق الدوحة قوى ثورة ام قوى انتقال.
نواصل البحث عن مخرج