مقالات

التربية والتعليم والنفس “الطماعة”

محمد الماحي:

حكاية (التحانيس) لفتح المدارس السودانية بمصر والسعودية هؤلاء لا يدرون ان العملية التعلمية جسم واحد وبناء مرصوص وكذلك لايشعرون بخنجر الحرب في قلب الوطن والمواطن والتعليم هو منهج وتقويم دراسي كيف لكم تفرقون بين طالب السعودية والحاج يوسف والمعروف ان الخرطوم وكردفان ودارفور ولايات تعيش تحت نيران الحرب وجميعها تمثل نصف طلاب وتلاميذ السودان من حيث العدد.

نعم المدارس في خارج السودان وداخله تريد دفع الإيجار للمباني وعليها التزامات بتلك الدول الا ان هذا لا يعني بأي حال من الأحوال (التفريق) بين طالب وطالب يجب الالتزام بتقويم دراسي محترم فيه (يتساوى) جميع ابناء الوطن وهذا يحتاج إلى مسؤل يحترم شعبه ويعلم بعمله وانه جاء من أجل شعب ووطن لا لفئة محدودة.

نعم الحرب قد تستمر ولا احمد يعلم متى تنتهي ولكن حينما يتم بحث الحلول يجب أن يشمل هذا كل طبقات المجتمع دون استثناء وكل العالم يدري بان هذه الحرب تاثرت بها كل ولايات السودان والجميع تجرع مرارتها حتي المغتربين الذين كانوا في الموعد للأهل والاصدقاء في هذه المحنة الا ان بعض المدارس الخاصة واصحابها مازالوا يبحثون عن الربح على حساب جراحات الوطن العميقة انها النفس الطماعة والخصخصة الملعونة من أين جاء هولاء؟.

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق