الخرطوم- الساقية برس:
أدانت حركة جيش تحرير السودان- المجلس الانتقالي- الإصلاح؛ عملية مقتل 8 من المواطنين وجرح نحو 20 آخرين وحرق بعض القرى بالقرب من منطقة بليل بولاية جنوب دارفور.
وعبرت الحركة في بيان مذيل بتوقيع جمال أحمد آدم، أمين الإعلام والناطق الرسمي، عن بالغ اسفها عن تكرار عمليات قتل المواطنين العزل وحرق قراهم وتهجيرهم الي معسكرات النزوح مجدداً في ظل إتفاق جوبا لسلام السودان.
وحملت حركة جيش تحرير السودان المجلس الانتقالي الإصلاح، حكومة ولاية جنوب دارفور والاجهزة الأمنية مسؤولية حماية وأمن المواطنين الأبرياء ولتقصير في القيام بواجبها تجاههم.
وطالبت الحكومة بملاحقة المجرمين وتقديمهم للعدالة لإنصاف الضحايا، داعية السلطات عاجلاً غير آجل لنزع سلاح المليشيات. وتشكيل لجنة لتقصي الحقائق من رئيس مجلس السيادة الإنتقالي لتبيين ما حصل للرأي العام.
وناشدت الحركة المجتمع الدولي ومنظمات المجتمع المدني تقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين.
وناشدت حركة جيش تحرير السودان المجلس الانتقالي الإصلاح، كل الأطراف عدم تصعيد العنف والعنف المضاد وإعلاء روح التعايش السلمي بين المجتمعات لتفويت الفرصة للمتربصين وتجار الحروب.
