الخرطوم- الساقية برس:
كشفت هيئة محاميي دارفور عن تفاصيل جديدة بشأن أحداث محلية بليل بولاية دارفور والتي قُتل وأُصيب فيها العشرات، وأُحرقت خلالها 11 قرية.
وأوضحت الهيئة أنها اجتمعت بمقرها بالخرطوم مع سلطان عموم الداجو بالسودان جعفر آدم إبراهيم سليمان، وفي معيته إبراهيم عبد الله البغدادي وكيل سلطان عموم الداجو بالسودان بولاية الخرطوم.
وأخذت الهيئة علما بأن القرى التي تم حرقها كليا أوجزئيا بمحلية بليل شرقي مدينة نيالا (١١) قرية، وأنه لم تبق بشرق بليل من القرى سوى أربع قرى، كما علمت أن القرى تعرضت للسلب والنهب والقتل الجزافي بعد الحرق.
وأكد سلطان عموم الداجو بالسودان -حسب بيان هيئة محامي دارفور- أن عدد القتلى من جراء الأحداث حتى الآن 15 قتيلا، وأن الأهالي المتأثرين بالإنتهاكات حملوا المسؤولية لقوات الدعم السريع وطالبوا بإبعادها من المنطقة.
كما طالب سلطان عموم الداجو بالسودان المنظمات بتقديم العون الإنساني العاجل للمتأثرين بالإنتهاكات.
وفي الإفادات تم قتل شرطي وسائق يتبع للقوات المسلحة في كمين تم نصبه بواسطة المليشيات المسلحة المهاجمة كما تم إصابة الطفل صابر محمد عبد الحميد بطلق ناري واختطافه .
وقالت هيئة محاميي دارفور إنها ستعقد مؤتمراً صحفياً تكشف فيه الوقائع والمستجدات.
