صحة وبيئة

جريمة قتل أطفال السرطان هل من حسيب؟

د. محمد عوض الخطيب:

لأكثر من 5  أشهر ظلت جرعات العلاج الكيميائي في نقص مستمر ولم يكن هناك أي خيار لأهل المرضى إلا اللجوء للقطاع الخاص أو لنقل بالأحرى (السوق الأسود) وتجار الشنطة حيث يصل سعر الجرعة إلى 10 أضعاف سعرها الحقيقي ناهيك عن الشكوك في مدى صلاحيتها.
ازداد الحال سوءا في الأسابيع الفائتة لعدم توفر العلاج حتى في السوق الأسود.

أصبح المرضى المشخصين حديثا بدون علاج كما توقف علاج المرضى المتابعين . الموت العاجل هو مصير حتمي للمرضى المشخصين حديثا كما أن الانتكاسة ثم الوفاة مصير من توقف إمداد عنهم الدواء ينطبق هذا الوضع الكارثي على مركز مدني أيضا.

بسبب هذا النقص توقف علاج الأمراض الآتية:
• سرطان الدم بأنواعه
• سرطان الغدد الليمفاوية بأنواعه
• سرطان الكلي
• سرطان الشبكية
• سرطان الغدة الكظرية
وتمثل هذه الأمراض ٧٥% من أمراض السرطان عند الاطفال.

حجم المأساة كبير توقف علاج أطفال السرطان تماما الآن على مستوى السودان. هذه جريمة إهمال إداري ومالي مكتملة الأركان مسؤول عنها ويحاسب عليها أمام رب العالمين ثالوث وزارة الصحة والامدادات الطبية ووزارة المالية.
اللهم بلغت فاشهد

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق