أبوحمد- خديجة تاج السر/ الساقية برس:
كشف مدير إدارة الشؤون الاجتماعية بمحلية أبوحمد، يوسف حبيب، عن نقص كبير في مواد الإيواء للمتضررين من الأمطار والسيول التي إجتاحت المحلية مؤخرا.
وقال في مؤتمر صحفي بقاعة محلية أبوحمد، يوم السبت، إن عدد الخيام التي وصلت المحلية هي ٣٥٠ خيمة فقط بينما الحوجة الحقيقية هي لأكثر من 4 آلاف متضرر.
واستعرض حبيب، الجهود التي قامت بها المحلية لاحتواء الكارثة منذ يومها الأول بتنظيم تكية استفاد منها كل المتأثرين وتواصلت القوافل الحكومية والأهلية والشعبية، مضيفا أن أول قافلة دعم كانت من الشؤون الاجتماعية بها 90 خيمة ومواد غذائية وقافلة المؤسسة التعاونية للقوات المسلحة وقافلة جهاز المخابرات العامة.
وقال إن مجموعة من المنظمات تدخلت لعمل دراسات لحجم الكارثة منها الأمم المتحدة والوكالة الإسلامية للإغاثة وبرنامج الغذاء العالمي.
وأوضح أن مركز الملك سلمان للإغاثة دعم بأكثر من ألفي سلة غذائية (كرتونة) ومواد إيواء، وزعت على المتضررين في وحدة الشريك وأبوحمد و 4 قرى بالضفة الغربية.
وقال حبيب إن الهلال الأحمر السوداني تدخل منذ اليوم الأول للكارثة حيث وزع مشمعات ومواد غذائية.
وأوضح أن هذه القوافل تم الإشراف عليها عبر لجنة بواسطة المدير التنفيذي لمحلية أبوحمد وتوزيعها برئاسة ضابط إداري منوها إلى أن الشؤون الاجتماعية والمخازن مهمتها استلام وتوزيع المواد حيث تنقسم لقسمين: القوافل الحكومية عبر إجراء حكومي والمنظمات تقوم بتوزيع موادها بنفسها عبر مناديبها تحت إشراف الشؤون الاجتماعية.
وأضاف حبيب، وصلنا كل القرى ما عدا الترعة لأسباب فنية، وتم التوزيع على حسب حجم القرية والضرر، وأكد أنه مباشر لعمله حتى الآن على مدار الساعة.
وأوضح حبيب أنه تم تسيير قوافل لمنطقة سبنس التي دخلت حديثا في الكارثة ومطقتي أم مريخ ونوري، مقرا بأنها لاتكفي الحاجة “ولكنها إسعافية” حسب تعبيره.
