نيالا- نجلاء جمعة:
كشف أحد أعيان المناطق المتأثرة بأحداث شمال شرق محلية بليل بولاية جنوب دارفور؛ يُدعى عبدالله آدم عمر، أن عدد ضحايا الاحداث الأخيرة ارتفع إلى 12 قتيلاً بينهم شرطي.
وأفاد أن جثامين 8 من القتلى وصلت إلى مشرحة مستشفى نيالا بينما تم دفن الجثث المتبقية لتأخر نقلهم.
وقال عمر في المؤتمر الصحفي الذي عقده أبناء سلطنة الداجو بصالة حمدو بنيالا، إن هناك 24 قرية تأثرت بالأحداث منها 11 أُحرقت بالكامل و4 جزئيا بينما تعرضت 9 قرى للنهب بالإضافة إلى حرق شاحنتين وعربة بوكس، ونزوح 11732 أسرة.
وقال إن الحصر مازال مستمرا مشيراً إلى أن عدد الجرحى بلغ 47 جريحا تماثل أغلبهم للشفاء وتبقى 17 يتلقون العلاج بين المستشفى التعليمي والتخصصات.
وكشف عن بلاغات بفقدان 5 مواطنين. وأشار عمر، إلى أن التقديرات الأولية للخسائر قدرت بمبلغ 130 مليون دولار.
ووجه بدرالدين آدم صوت لوم للجنة أمن الولاية التي أشار إلى أن الأحداث وقعت رغم إقرارهم وعلى لسان مدير الشرطة عند مخاطبته الوقفة الإحتجاجية بانهم يعلمون بالتحركات منذ يوم الأربعاء قبل وقوع الحادث.
ونفى بدرالدين وجود حرب أهلية بل وصفها بأنها عملية ممنهجة للتشريد والقتل والنهب وأشار إلى ان عمليات النهب والسلب لا زالت مستمرة للمواطنين الذين يحاولون الفرار من جحيم الحرب رغم فرض حظر التجوال من قبل لجنة أمن الولاية، و طالب بدرالدين بتحقيق دولي لكل الأحداث واشار إلى أن النازحين لازالوا يلتهفون الأرض يتجرعون من البرد القارس مع جهود قليلة شعبية ،
وقال العمدة سليمان محمود ان صبيحة الجمعة كانت هناك تجمعات تستهدف قرية اموري بواسطة مجموعات تستقل الابل والمواتر وعربات الدفع الرباعي على قاموا بالقتل والنهب وهناك من احرق بالنار لكن عناية الله انقذتهم وهم يتعالجون بالمستشفى ومنهم من وصل إلى معسكرات دريج وعطاش ومناطق دمة وتعايشة وشيكي وجدية بالإضافة الى مجموعة أقاموا داخل محلية بليل.
