إقتصاد

القضارف.. حسم ملفات المياه والطرق والخدمات وفك عزلة المحليات في الخريف

القضارف- عمار الضو:

تمكنت حكومة ولاية القضارف من اختراق عدد كبير من ملفات التنمية والخدمات عبر وزارة المالية، التي نفذت حزمة من المشروعات التنموية، بالمحليات لزيادة الإنتاج والموارد وتسهيل حركة المواطنين والمزارعين والرعاة والعمل على ربط المحليات ومناطق الإنتاج وسد الفجوة التنموية وتلبية حاجات المواطن الأساسية.

وأفلحت حكومة القضارف بقيادة الوالي المكلف محمد عبدالرحمن محجوب، في إيجاد مصادر للتمويل على الصعيد القومي والمحلي من الموارد الذاتية عبر جهد وزارة المالية بجانب الجهد الشعبي.

 

وكشفت مدير عام وزارة المالية والاقتصاد والقوى العاملة بولاية القضارف؛ نجاة أحمد إبراهيم، عن استقطاب بعض المنظمات الدولية وتفعيل مشروع الشراكة بينهما والمنظمات الوطنية الأمر الذي أسفر عن توفير قدر كبير من التمويل الذي تم توظيفه في إنجاز جملة من المشروعات التنموية والخدمية موزعة على المحليات والتي وجدت حظها من الطرق الزراعية بطول 200 كلم.
وقالت نجاة إن الهدف من ذلك هو ربط مناطق الإنتاج وتسهيل حركة الرعاة وعمليات ترحيل الإنتاج وحركة الأسواق في المحليات.
وكشفت عن إنشاء طرق في محليات قلع النحل في مناطق أب شعران، وأم بليل وربطها بمناطق أم الخير وسمسم والقضارف، بجانب تشييد طريق (كرش الفيل باندغيو).

وأضافت أن إدارة التنمية نجحت في ربط قرى (كمبو أربعة وخمسة وسبعة) بوسط القضارف مع الطريق القومي (القضارف مدني) بجانب إنشاء طرق (أم شديرة، العمارة، غبيشة الحميلية) عبر تمويل ولائي، مؤكدة حدوث اختراق كبير في ملف الطرق عبر المنظمات والمانحين حيث تمت إعادة تأهيل وتشييد طريق (الفاو القرية ثلاثة) عبر المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.

وقالت نجاة إن وزارة المالية بالولاية، نجحت في تنفيذ 20 كلم من الطرق لربط أحياء البلدية السكنية بحاضرة الولاية عبر تمويل اتحادي، مشيرة إلى أن محليات الرهد والفاو والمفازة لم تنعزل في خريف هذا العام بعد أن تم إنشاء عدد خمسة عبارات على طريق (الحواتة المفازة القرية ثلاثة) بجانب كبري خور بربري بمحلية الفشقة على طرق القرى السكنية لمهجري عطبرة وستيت.

وكشفت مدير عام وزارة المالية عن اكتمال عبارات حي الوحدة ديم النور وجسر الراحل عبدالمجيد التوم، الذي يربط محليتي الصباغ وريفي وسط القضارف بعد أن تم تأهيل ردميات (عد الطين أم سنيبرة وأم خنجر).

من جهته، قال الدكتور خالد عابدون، مدير الإدارة العامة للتنمية والخبير الاقتصادي إنهم يسعون لإنجاح وإكمال مشروع المياه من سدي أعالي عطبرة وستيت، بجانب استمرار إمداد المياه من المحطة الرئيسية عبر محطة الشواك.

وكشف عن استجلاب عدد تسعة طلمبات حديثة من خارج البلاد لإعادة تأهيل محطة الشواك ضمن برامج الحل الآني لمياه القضارف، بجانب إدخال عدد من الآبار بحوض أبو النجا والعزازة وتأهيل محطة كاكوم بالشريط الحدودي في محلية القريشة ومحطة مياه المنصورة في الفشقة الكبرى عبر منظمة الإشراق.

وقال عابدون إن وزارة المالية نجحت في طي ملف العطش وأزمة المياه داخل قرى مهجري سدي أعالي عطبرة وستيت عبر جهود منظمة اليونسيف بجانب توظيف جهود المنظمات الدولية ضمن برامج المجتمعات المستضيفة للاجئين حيث تم إدخال المياه لمدينة دوكة حاضرة محلية القلابات الشرقية من منطقة أم راكوبة ضمن المشروعات المصاحبة.
وأضاف أن مشروعات المياه لبت حوجة كل المحليات بسد الفجوة حيث تم تأهيل وتشييد عدد من الحفائر في محلية ريفي وسط القضارف ومنطقة القنقليسة بمحلية القلابات الغربية عبر الجهد الشعبي.
وأكد مدير الإدارة العامة للتنمية بوزارة المالية نجاح حكومة الولاية عبر جهود والي القضارف المكلف محمد عبد الرحمن محجوب، في تحريك ملف مشروع الحل الجزري لمياه القضارف وحث المركز على إكمال المشروع وتحقيق حلم أهل الولاية.
وقال إن الوالي أفلح في إقناع المركز بإضافة 25 قرية جديدة في محلية ريفي وسط القضارف بجانب 18 حياً من أحياء المدينة عبر مشروع الحل الجزري الذس يمضي نحو نهايته، موضحاً أن العمل في إكمال الشبكة الداخلية المكملة للمشروع عبر التمويل الولائي يجري في تمديد الخطوط الناقلة والتشبيك والنظافة والغسيل.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق