إقتصاد
ابو ضفائر في مؤتمر إذاعي: الحرب لا توقف بالشعارات وشراكة بين صندوق الإسكان والبنك العقاري
عطبرة -عمر سعدان-الساقية برس:
أكد الدكتور الهادي عبد الله إدريس ابو ضفائر خبير القانوني الدولي والاقتصادي
الأمين العام للصندوق القومي للإسكان والتعمير رئيس مجلس إدارة البنك العقاري ان الحرب لا توقف بالشعارات والنوايا ولكن توقف بالمبادرات والإجراءات التي تؤدي لذلك داعيا الي ضرورة ان يعمل الجميع لمصلحة الوطن وتجاوز المصالح الجهوية والحزبية و الذاتيه الضيقة التي تسببت في الحرب واقعدت البلاد
وتحدث في حديث مطول لإذاعة امدرمان عبر برنامج مؤتمر اذاعي الذي يبث في العاشرة من صباح غدا الجمعه
عن العلاقة الاستراتيجية بين الصندوق والبنك العقاري وعدد من المحاور والموضوعات الاقتصادية والسياسية والأمنية والاجتماعية والخدمية .
وقال ان هناك شراكة حقيقية بين الصندوق والبنك وان المؤسستين تعملان من أجل تحقيق هدف واحدهو توفير المأوى لمن لا مأوى له بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة الاتحادية والولائية .
وطالب في اللقاء الذي أجرته معه الاذاعه السودانية عبر برنامج مؤتمر اذاعي والذي يبث غد الجمعة عبر موجات الاذاعه بضرورة تكامل الأدوار بين القطاعين العام والخاص من أجل العمل معا لسد الحاجة السكنية بالبلاد والتي في تزايد.
وكشف ان من ابرز تحديات التطوير العقاري في السودان يتمثل في عدم وجود التمويل اللازم والاستثمارات الكبيرة في المجال وان الصندوق القومي للإسكان تمكن من توفير تمويل من دول صديقة وشقيقه لمشروعات الإسكان بالولايات المختلفة منها تمويل قطري كان يستهدف توفير ٥٠ ألف وحدة سكنيه و ان هذا المشروع الذي تم فيه قطع شوط كبير فيه توقف بسبب الحرب الدائرة حاليا..
وتاسف ابو ضفائر لعدم نجاح النخب السياسية السودانية في إدارة الموارد الضخمة التي يمتلكها السودات و التنوع الاثني والجغرافي مما ادي الي التمكن من الاستغلال الامثل لها .
ودعا الي اهمية تحكيم صوت العقل وايقاف الحرب
وزاد ان البندقية لم تحل مشاكل السودانيين بل تسببت وتتسبب في أحداث المزيد من الخسائر البشرية والمادية التي في امس الحاجة لها في البناء والأعمار.
واوضح ان جهودهم مستمرة في اعداد الخطط والبرامج رغم الحرب وتداعياتها..
وقال ان هناك فرصا للسلام اذا توفرت الارادة الوطنيه لذلك واضاف هناك حاجة الي اهمية تشكيل حكومة كفاءات لإدارة هذه الفترة وصفها بحكومة اداريين ممتازين تساندهم أجهزة للتفكير ورسم السياسات واجهزة تشريعية رقابيةوذلك حتى يتسنى لنا تحقيق الغايات المنشودة في الامن والسلام والاستقرار والتنمية.