صحة وبيئة

2345 إصابة بالكوليرا خلال أسبوع أغلبها في دارفور منها (21) حالة وفاة

مركز عمليات الطوارئ الاتحادي يستعرض الأوضاع الصحية بالسودان

عقد مركز عمليات الطوارئ الاتحادي اجتماعه الاسبوعي رقم (101) بمقره بوزارة الصحة الاتحادية بالخرطوم، مستعرضا الأوضاع الصحية بالبلاد بالبلاد خلال أسبوع، جراء الأوبئة، والأنشطة المنفذة من الإدارات المختلفة بالوزارة لمجابهتها.

وأكد تقرير الوضع الوبائي للكوليرا، تسجيل (2345) إصابة خلال الأسبوع (30) ، منها (21) حالة وفاة، مبيناً أن معظم الإصابات من شمال دارفور محلية طويلة، وشرق دارفور من الضعين، بجانب جنوب ووسط الاقليم في حين تناقصت في باقي الولايات، ليرتفع تراكمي الإصابات (96681) إصابة، منها (2408) حالة وفاة في (129) محلية من كل الولايات.

فيما نوه تقرير الوضع الوبائي لحمى الضنك إلى (151) إصابة في ذات التوقيت وكلها من ولايتي الخرطوم وكسلا، متضمنة حالة وفاة واحدة، وحول الحصبة تسجيل (44) إصابة وبينها حالة وفاة واحدة، من ولايات شمال دارفور، النيل الأبيض، ونهر النيل، ليصبح تراكمي الإصابات (2739) ،متضمنة (8) مبلغة من( 12) ولاية، فيما أعلنت انخفاض ضربات الشمس بتسجيل إصابة واحدة بالبحر الأحمر، ليكون التراكمي (168) وبينها (26) وفاة من ولايتي البحر الأحمر والشمالية.

في وقت لفت تقرير الاستجابة إلى الأنشطة والتدخلات المنفذة ضد مرض الكوليرا.

وكشف تقرير صحة البيئة والرقابة على الأغذية، عن قراءة (873) مصدراً للمياه من داخل الشبكة، بنسبة 68٪ من المستهدف الكلي البالغ (1280) مصدرا، و تفتيش (11168) محلاً للاغذية، منوهاً إلى مكافحة الأطوار المائية داخل وخارج المنازل،وغيرها من الأنشطة خلال اسبوع.

وأشار تقرير الملاريا، إلى زيادة في الإصابات بعدد من الولايات، و تخطت بعض المحليات العتبة الوبائية، مع الحاجة للعمل على تحسين القراءة للعتبة الوبائية للملاريا، و تعزيز التدخلات لتخفيض عبء المرض، معلناً الاستقرار في الإمداد الدوائي، بتوزيع إمداد يكفي لخمسة شهور لكل الولايات عدا غرب كردفان.

ولفت تقرير الحجر، إلى وصول (14،171) شخصاً للبلاد عبر نقاط الدخول المتعددة، وغادرها(13،092) شخصاً،وعاد طواعية من مصر (8،289) شخصاً، ومن جنوب السودان إلى النيل الأبيض (568) شخصاً، و تراكمياً (10،862) شخصاً. في حين تردد على عيادات الطوارئ (791) متردداً.

وأوضح تقرير أنشطة تعزيز الصحة، تنفيذ الزيارات المنزلية بنسبة 99٪،فضلا عن التدخلات المجتمعية والاعلام الجوال، والمسرح التفاعلي.

وقطع تقرير الإمداد، إلى التفاوت في أصناف الوبائيات في مخازن صندوق الإمدادات بالولايات، وكذلك في إمداد الخريف.

واستعرض تقرير المعمل، عدد العينات المفحوصة من الكوليرا وحمى الضنك ونتائجها من بعض المعامل بالولايات، لافتا إلى إرسال إمداد للمعامل.

وأوضح تقرير الخريف، تأثر( 4) ولايات بالفصل في( 14) محلية، و(21) منطقة وتضرر (133) أسرة

ووجه الاجتماع، بمزيد من التنسيق مع المنظمات خاصة العاملة بدارفور للسيطرة على الكوليرا،منوهاً إلى تنفيذ كثير من التدخلات لمجابهة الاوبئة وآثار الخريف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى