علوم وتكنولوجيا

انطلاق العام الدراسي بنهر النيل وتعهدات بتجاوز التحديات

الدامر- الساقية برس:

انطلق بولاية نهر النيل يوم الأحد 12 نوفمبر 2023م، عام دراسي جديد لجميع المراحل الدراسية بعد عطلة نهاية العام التي تمددت بسبب حرب 15 أبريل في الخرطوم.

وبدأ العام الدراسي في ظل تحديات تتعلق بعدم توفر الكتاب المدرسي والإجلاس وعدم صرف رواتب المعلمين، بجانب مشكلة توفير بدائل سكن لبعض النازحين الذين يستغلون المدارس كمراكز إيواء، ولكن لا تتوفر إحصائية دقيقة الآن بعدد المدارس التي تمت معالجة الأزمة بها ولكن تم بالفعل إخلاء بعض المدارس وتوفير مراكز إيواء بديلة.

بدورها أكدت وزارة التربية والتعليم بالولاية التزامها بتوفير كل متطلبات استقرار العام الدراسي خلال الأيام القليلة القادمة.

ولم يتم الفصل الكامل حتى الآن بين مرحلتي الأساس والمتوسطة في معظم المدارس، لعدم إعادة مباني المدارس المتوسطة التي تم التصرف في أغلبها بعد قرار إلغاء المرحلة المتوسطة في فترة حكم الإنقاذ، قبل إلغاء هذا القرار وإعادة المتوسطة قبل عامين، ولكن تتوفر إدارات منفصلة للمدارس المتوسطة داخل مباني المدارس الابتدائية الحالية التي كانت تسمى مدارس أساس من ثمانية فصول قبل إعادة السلم التعليمي القديم.

 

واستقبلت ولاية نهر النيل حسب آخر  إحصائية رسمية نشرت الشهر الماضي، أكثر من 180 ألف أسرة نازحة من الخرطوم، أي نحو مليون نازح، الأمر الذي يشكل عبئا إضافيا على حكومة وموارد الولاية.

وشهد اليوم الأول بالمدارس إجراءات المراجعة والتسجيل الروتينية، بجانب عملية تسجيل الطلاب النازحين والوافدين إلى الولاية بعد أن تم حصرهم وتسجيلهم بإدارات التعليم بالمحليات للإشراف على توزيعهم بالمدارس الحكومية الأقرب إلى مقار سكنهم.

ومازالت بعض الأسر تترقب قرارا بتأجيل استئناف الدراسة بدعوى أن الظروف غير ملائمة خاصة وأن الكثيرين من العاملين لديهم متأخرات من الرواتب لم يتم صرفها وتأثر الوضع الاقتصادي عموما بظروف الحرب التي امتدت إلى بعض مدن ولايات دارفور وكردفان بعد الخرطوم.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق