منوعات وفنون

طابور الصباح يبهر العالم من مدارس الكلاكلة القبة بالخرطوم

الخرطوم- منى مصطفى:

فيما انطلق بعدد من الولايات العام الدارسي الجديد بعد حرب ودمار للبنية التحتية بالسودان، هجر بعض الطلاب والمعلمين المدراس في السودان حيث لجأ البعض منهم للقاهرة برغم الصعوبات في طرق الوصول والحصول على التعليم المناسب.
من العدالة أن تعمل الدولة على توفير بيئة للتعليم (التلاميذ والمعلم) من توفر كتاب مدرسي وإجلاس منعا لتكدس الطلاب في الفصول الدراسية.
ويرى البعض أنه من واقع النتائج والمخرجات  فإن الكثير من المدراس الخاصة أنشئت بغرض التجارة والبزنس دون تحقيق أثر إيجابي للتعليم الأمر الذي يتطلب مراعاة ضوابط التصديق خاصة وأن بعض المدارس لجأت للولايات بغرض الترويج للتفوق الأكاديمي.

 

لاتزال المدارس الحكومية بخير ومنها على سبيل المثال مدارس القبة بالكلاكلة بمحلية جبل أولياء التي جذبت العالم والقنوات الفضائية بعد انتشار مقاطع فيديو لطابور الصباح لأحد المعلمين بالكلاكلة حيث شاهد عشرات الآلاف في طابور الصباح أناشيد تمجد الوطن وهي بمثابة إعلان عودة الأنشطة المدرسية اللاصفية من مسرح وثقافة وتعد مدراس الكلاكلة القبة من أبرز المدارس، والتي يتابع فيها هذه الأنشطة المعلم خالد عبدالله والذي يوضح أن المدرسة تأسست في الثمانيات وهي من المدارس الحكومية العريقة بالخرطوم مؤكدًا أن طابور الصباح يشكل ركيزة أساسية لبناء قدرات الطلاب ومن الأنشطة المهمة.

وقال إن أي مدرسة متفوقة في النشاط الثقافي تتفوق أكاديميا.

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى