الخرطوم- الساقية برس:
قوى الحرية والتغيير
بيان مهم
في إطار تعزيز وحدة قوى الحرية والتغيير وتأكيد أهمية مشاركة كل مكونات الحرية والتغيير في كافة فعاليات العملية السياسية ؛ التي تشكل المخرج من الأزمة الوطنية بإنهاء الانقلاب وإستعادة الفترة الانتقالية التي تحقق الشروع الجاد في تأسيس سلطة مدنية كاملة وتحقيق العدالة والإصلاح الاقتصادي وإحلال الأمن والسلام وتحقيق التحول الديمقراطي.
قامت اللجنة المكلفة من المكتب التنفيذي للحرية والتغيير بالإتصال بكل من حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق) والحزب الوحدوي الديمقراطي الناصري. وذلك على إثر تباينات أعلنت للرأي العام من التنظيمين مع بقية مكونات الحرية والتغيير حول الاتفاق الاطاري.
وبعد لقاءات مكثفة جمعت مكونات الحرية والتغيير في إجتماعات اتسمت بروح المسئولية والحس الوطني والوضوح والشفافية في الطرح ، شدد الجميع حرصهم على تماسك وقوة الحرية والتغيير ؛ التحالف الأعرض تمثيلاً للقوى الوطنية ، الذي يقوم على رؤية وتنظيم وقاعدة جماهيرية هي الأعرض، والذي شكل صخرة الصمود الوطني ضد الشمولية والانقلاب. وأن قوى الحرية والتغيير هي الوعاء الأكبر والأكثر تنوعاً، والذي يقود عملية سياسية بجدية لتحقيق مطالب ثورة ديسمبر ووفاءاً لدماء الشهداء ،التي هي إحدى الوسائل المتكاملة التي حددتها الرؤية السياسية للتحالف لإنهاء الانقلاب وهي العمل الثوري المدني، والتضامن الإقليمي والدولي، والحل السياسي.
كما التزم الجميع بضرورة تعزيز المؤسسية داخل التحالف، وأهمية المشاركة الفاعلة لكل مكونات الحرية والتغيير في صنع القرارات وتنفيذها ومتابعتها.
وقد أعلنت حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق) مباشرة نشاطها مع مكونات الحرية والتغيير والتوقيع على الإعلان السياسي للمساهمة مع القوى السياسية الموقعة على الإعلان في دفع النقاشات وبلورة أراء مشتركة حول القضايا المتبقية وصولاً للإتفاق النهائي والتوقيع عليه.
كما أعلن الحزب الوحدوي الديمقراطي الناصري -الذي إنتخب السيدة م. إنتصار العقلي رئيسة للحزب خلفاً للراحل د. جمال ادريس رحمة الله عليه – فك التجميد المعلن لنشاطه في الحرية والتغيير، وإنخراطه في العمل الجاد ضمن تحالف الحرية والتغيير في كافة فعاليات المرحلة النهائية للعملية السياسية، وصولاُ لإتفاق نهائي يؤطر لمرحلة انتقالية ناجحة في تحقيق مهامها.
وقد هنأ المجتمعون السيدة م. إنتصار العقلي على إختيارها لقيادة الحزب الوحدوي الديمقراطي الناصري، وعبروا عن غبطتهم لتولي سيدة لمهام القيادة في أحد مكونات الحرية والتغيير. وتمنوا لها التوفيق والنجاح.
المكتب التنفيذي – قوى الحرية والتغيير
١٦ يناير
