نيالا- نجلاء جمعة:
قال وزير المالية والإقتصاد د. جبريل إبراهيم أن رفضهم التوقيع على الاتفاق الإطاري يعتبر رفضاً للمنهج الذي تم به في الغرف المظلمة.
واضاف جبريل لدى مخاطبته اللقاء الجماهيري بساحة الشهيد السحيني بنيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور إلى ضرورة العمل في الضوء وعدم تسليم الرسن للخارج.
وأشار إلى أن الاتفاق للسلطة يسعى إلى التدخل في القضاء وتسيسه ولابد من استقلاليته وإصلاح نفسه بنفسه، بجانب العمل على صناعة بوليس حزبي سياسي، واضاف جبريل “هناك مشروع إقصاء ونحن ضد الاقصاء ولابد من توسيع قاعدة المشاركة” وأوضح جبريل أن هناك من يريد اللعب باتفاق سلام جوبا الذي اعتبره افضل الاتفاقات التي مرت على البلاد واضاف أن ليس لهم الاستعداد العودة للحرب، واشار إلى ان الاقتتال الذي يحدث بين مكونات المجتمع بالاقليم ليس له مبرر بل معطل للتنمية وعودة الناس لاراضيهم وتابع “نسعى لتكوين القوة المشتركة لحماية العائدين وتكون لها القدرة للوصول بسرعة لفض النزاهات ولا توجد مشكلة عصية على الحل والمشكلة ضيق في النفوس وليس في الأرض”
واشار إلى ان النازحين عاشوا في معسكرات المهانة بحسب وصفه لسنين طويلة وآن الأوان للعودة إلى أراضيهم.
واكد أن ما سعوا لأجله ليس وظائف بل لرد الحقوق للمواطنين بإقامة العدالة الانتقالية في المصالحات وجبر الضرر ومحاسبة المجرمين، واكد ان حركة العدل والمساواة ما زالت تناضل من أجل تحقيق العدل والمساواة بأن تكون دولة رفاه وتنمية اجتماعية.
وقال آن الأوان لإعادة توزيع السلطة والثروة ويكون للشعب الحق في انتخاب قيادته وتحقيق مجانية العلاج والتعليم
و40% من ميزانية الدولة مخصصة للتعليم والصحة.
من جهته، أشار والي جنوب دارفور حامد التجاني هنون، إلى أن الولاية ودعت النزاعات والحروب واتجهت نحو التنمية واشار إلى عدد من المشروعات التنمية يجري تنفيذها
فيما طالب ممثل النازحين صالح آدم صالح بتوفير الأمن والحماية لمعسكرات النازحين وقرى العودة الطوعية وتوفير خدمات المياه التعليم والصحة، جمع السلاح، مجانية التعليم لأبناء النازحين.
ودعا رئيس مكتب الادارة الأهلية الناظر التوم الهادي، وزارة المالية بالنظر في قضية مصادرة العربات غير االمقننة وطالب بفتح الجمارك لتقنينها خاصة وانها أصبحت مصدر دخل لعدد كبير من الأسر وتابع “الحكومة ما سوت للناس حاجة لكن تقلع حق الناس ” وطالب التوم وزير المالية بالنظر في معاش الناس وتابع (الجيعان فورة البركة قاسية) والحياة ضاقت بالناس في ظل استراتيجية طويلة للمالية.
وطالب بإعادة النازحين وتوفير التقنية الزراعية خاصة وأنهم لازلوا يعملون بالزراعة التقليدية بجانب تقديم الخدمات للرحل.
