إقتصادحقوق الإنسان
رسالة صوتية من مزارع تحرك ملف الإعسار في القضارف
العوض طالب اللجنة المفوضة لمزارعي الزراعة المطرية بالاهتمام بقضايا المزارعين
القضارف- الساقية برس :
طالب مزارعون بالقضارف بمعالجة أزمة المزاعين المعسرين بالولاية على طريقة مزارعي النيل الأزرق الذين تم إمهالهم فترة ثلاث سنوات لتسديد المتأخرات لدى البنوك بعد مذكرة تقدموا بها لرئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان.
ودعا المزارع أحمد الإمام العوض، في رسالة على مجموعة للمزارعين (قروب واتساب)، اللجنة المفوضة لمزارعي الزراعة المطرية بالقضارف، للجلوس مع اللجنةالتي شكلها والي القضارف، ومناقشة مشكلة الإعسار التي قال إنها تسببت في خروج مزارعين عن دائرة الانتاج بسبب ظروف طبيعية حدثت خلال العامين الماضيين (سيول في المنطقة الجنوبية وجفاف في المنطقة الشمالية).
وقال الإمام، وهو أحد مزارعي الحواتة إن اللجنة المفوضة أهملت قضايا الإعسار وصغار المزارعين، وتبنت قضايا أخرى تخص فئة محددة.
ولوح بإمكانية تشكيل لجنة خاصة بالقطاع الغربي الذي يضم الفاو والمفازة والحواتة وقلع النحل، لتبني قضايا المزارعين البسطاء، ولكنه جدد الثقة في اللجنة المفوضة بقيادة ياسر علي الصعب وعبدالله الماحي، مشيداً بمجهوداتها لحل قضايا المزارعين.
وشدد الإمام العوض، على ضرورة التكاتف لحل أزمة المعسرين، قائلاً “ليس لدينا سلاح كما مزارعي النيل الأزرق، ولكن سلاحنا هو الزراعة، وعلينا الوقوف مع بعضنا البعض وحل مشاكل الضعفاء”.
وأضاف لا يوجد مواطن درجة أولى وآخر درجة ثانية”.
ووجدت الرسالة الصوتية للمزارع تأييداً وإشادة من أغلب المزارعين.
وقال الإمام إن أغلب المزارعين هاجروا إلى خارج السودان بسبب مضايقات البنوك وتركوا أسرهم في ظروف صهبة، ومن واجب اللجنة المفوضة والدولة حمايتهم لأنهم كانوا يرفدون الخزينة العامة بالضرائب والزكاة وغيرها من الرسوم.