عمار الضو:
تحتفل قوات الجمارك السودانية في هذا اليوم الذي يصادف السادس والعشرين من يناير باليوم الجمارك العالمي.
وتعتبر قوات الجمارك السودانية هي صمام امان الاقتصاد الوطني وسياجه الآمن في كل النقاط والمنافذ الحدودية بفرض هيبة الدولة وتحصين المواطن وحمايته عبر التقيد بالإجراءات الجمركية وتحصينه من ضعاف النفوس والمتابعين به بإحكام قبضة الجمارك ومكافحة التهريب لكل الواردات والصادرات من بضائع وسلع استراتيجية حتى اضحت مسيرة الجمارك السودانية خالدة في سجلات الشرطة السودانية وادوارها الوطنية وظلت رمزية نفاخر بها مع نظيراتها في دول العالم الأخرى من خلال عطائها الممتد وثباتها المستمر وهي تلبي نداء الوطن حينما تحل عليه المحن وتشتد الأزمات فكانت الرايات الجمركية ترفرف في معارك القتال واسترداد كل شبر حاول كل عدو النيل منه بفضل حرص قياداتها وثبات ابنائها في إنجاز وانفاذ كل المهام العسكرية والجمركية الموكلة لهم وتعتبر الجمارك السودانية من أكبر الدعامات الاقتصادية في سند خزانة الدولة وجلب الموارد خاصة في هذا الوقت التي تشهد فيه الدولة حالة من الفوضي والسيولة الأمنية ونقص مواعين الإيرادات إلا أن ماعون الجمارك ظل ممتلئا لسد كل ماتحاتجه خزانة الدولة لتسيير دولاب العمل وسداد أجور الفصل الأول وبمثل هذا العطاء والوفاء لابد من المجتمع السوداني أن يلقي التحية الوطنية لأصحاب الهامة الذين نفاخر بهم حتى صارو رمزية نقتدي بها ونحتاجها في هذا الزمن الأغبر
آخر الرذاذ..
بمثل هذا العطاء والوفاء الذي تم في كل السنوات الماضية تحتاج الجمارك السودانية إلى مزيد من الدعم والإسناد لإنفاذ خطتها وبرامحها القادمة في نظام التتبع الإلكتروني من ميناء الدخول وحتى النهاية.