القاھرة- وصال فاروق:
وصف المحامي المختص بشؤون اللاجئين أشرف ميلاد، قانون ١٦٤ لسنة ٢٠٢٤م الخاص بلجوء الأجانب إلى مصر بأنه ممتاز بنسبة ٨٥٪ وأضاف انه مستمد من الاتفاقيات الدولية للجوء .
وقال خلال ندوة علمية نظمها مركز الفارابي إن القانون يحتاج مراجعة في بعض النقاط من بينها كلمة العادات والتقاليد والعقوبات.
وأكد ميلاد أهمية صدور القانون، وقال انه تأخر وزاد:”أن تأتي متأخرا خير من الا تأتي”.
ونبه ميلاد لايجابيات القانون من بينها حقوق التعليم، العمل والخروج والعودة.
من جهتها، قالت الدكتورة أماني الطويل رئيس تحرير التقرير الاستراتيجي الأفريقي إن مصر لم تمارس أي نوع من التلجئ على القادمين اليھا.
وعزت صدور القانون في هذا التوقيت لتفشي ظاھرة الإرهاب وصعود الاسلام السياسي إضافة لسيولة الدولة الوطنية.
وشددت علي أهمية التوعية بالقانون حتى لاتحدث مخالفات، مع الأخذ في الاعتبار جعل اللائحة القانونية ملبية لاحتياجات اللاجئين.
واقترحت الطويل أن يكون للمجلس القومي لحقوق الانسان عضوية في اللجنة الدائمة للجوء ، على أن تنشأ مكاتب فرعية لها في المحافظات.
من جانبها، أكدت الدكتورة أسماء الحسيني مدير تحرير صحيفة الأهرام أن استضافة مصر للاجئين أمرا واجب وتسديد دين الماضي واستحقاق لمستقبل آت.
ونبهت د. اسماد إلى ان اللاجئين ليسوا عبئا على مصر.
وطالبت بمنحھم تسھيلات تمكنهم من إدخال الاموال والاستثمارات.
ودعت الحسيني إلى الاعتماد على روح القانون وليس نصة وألا يكون بشكل قطعي مع مراعاة الأوضاع الإنسانية.
