الخرطوم- الساقية برس:
اتهم تحالف الحرية والتغيير – المجلس المركزي- قوى إقليمية بالسعي لإبطاء وتعطيل سير العملية السياسية في البلاد، وقال إنه كلما ذهبنا نحو إيجاد الحل السياسي لبسط الاستقرار تكالبت علينا بعض من قوى الإقليم لجرنا إلى الخلف مجدداً.
وأعلن القيادي في الحرية والتغيير، اسماعيل التاج، عضو تجمع المهنيين السودانيين، رفضهم لفرض أي آراء ورؤى خارجية لاتتسق مع إرادة السودانيين، مؤكدا خلال مخاطبته حوار حول العملية السياسية بين القوى الداعمة للديمقراطية _قوى الحرية والتغيير _الكيانات المهنية والمدنية، إن هنالك ارادة سياسية و عزيمة لصد اي محاولات ضد قوى الثورة.
وأشار التاج إلى أن الاتفاق الإطاري وجد هجوما شديد ولكنه من منطلقات سياسية دون النظر في محتواه ومايمكن ان يحققه لدفع البلاد إلى الأمام وانهاء حالة الإنقلاب والتاسيس لهياكل التحول الديمقراطي.
ورأي ان ماتم إطار لاتفاق مستقبلي حيث ترك المساحة للحوار والنقاش بشأن قضايا مصيرية بمشاركة اهل المصلحة والذين لديهم هم حقيقي لاحداث التغيير الديمقراطي الجذري.
وتابع” نرغب في السماع لأكبر عدد من الأصوات الناقدة والأخرى لتقديم حلول لتضع في الإتفاق النهائي والذي يعتبر عبارة عن تصور لوثيقة الدستور المقترح والذي يشكل المبادئ العامة وحكم الدولة وأجهزتها خاصة العلاقة بين المؤسسات والتى من بينها العسكرية والأمنية.
وقال التاج، إنهم ليس لديهم أي ضمانات بشأن تنفيذ وإقرار الاتفاق على أرض الواقع سوى إرادة السودانيين وإيمانهم بالتحول الديمقراطي.
