مقالات

وداعة: أدوار خفية للفريق طه الحسين

ما وراء الخبر

محمد وداعة:

طه .. وطه (1)

*لجنة التفكيك لم تقم بأي اجراء فى مواجهة طه*،
*لجنة التفكيك لم تحقق فى الأموال المتحصلة من تعلية فواتيرالوقود ، و لا تعلم اين ذهبت*
*لجنة التفكيك لم تهتم باموال الوديعة القطرية ، و لا كيف تم تسييلها*،
*لجنة التفكيك لم تتقصى فى الاموال التى استلمها طه نيابة عن الرئيس المعزول*
*كان لافتآ وصول الفريق طه الحسين الى الخرطوم فى 16 ابريل 2019م ، بعد خمسة ايام من سقوط النظام*
*طه ربما تصرف فى ملايين الدولارات ، بعضها بتوجيهات من الرئيس المعزول ،أو من تلقاء نفسه*
*طه الأول مع نافذين حاولوا ( تفكيك ) بيت مولانا الميرغنى ، بخلق و تنمية عداء غير مبرر للسيد جعفر ، مع احتضان للسيد الحسن والاستاذ إبراهيم الميرغنى*

طه الأول هو الفريق طه عثمان الحسين، وطه الثانى هو الاستاذ طه عثمان ( المركزي )، و ما بينهما من متشابهات و مشتركات فى النشأة و التطور و الادوار، هذا المقال يهتم بطه الاول ، اما طه الثانى فسنخصص له مقال آخر ، كاتب هذه السطور سينشر سلسلة من المقالات لكشف الأدوار الخفية و التى من خلالها يتدخل الفريق طه فى المشهد السودانى ، عبر شبكة من العلاقات مع نافذين فى السلطة ، و بالذات علاقته مع قائد قوات الدعم السريع الفريق دقلو ، ونائب قائد قوات الدعم السريع الفريق عبد الرحيم و آخرين، تاريخ هذه العلاقة يعود إلى فترة ما قبل سقوط نظام البشير ، و استمرت بعد إعفاء الفريق طه من منصبه وزير رئاسة الجمهورية و مدير (مكاتب رئيس الجمهورية) فى يونيو 2017م ، طه حصل على الجنسية السعودية فى يوليو 2015م وهو يتسنم هذه المناصب الخطيرة ، بالإضافة الى تدخله فى السياسة الخارجية و قيامه بإعلان قطع علاقات السودان مع إيران دون علم وزير الخارجية البروفسير غندور ، وفى عمل جهاز الأمن ، و الشرطة والمالية … الخ ،
طه لديه علاقات مع شخصيات نافذة وأثرياء ، منهم علاقته المميزة مع اللواء امن عبد الغفار الشريف ، و الطارقين ( طارق سر الختم و طارق حمزة ) ،البطحانى ،يسن حميدة،احمد عبد الباقى، عبد الرحمن حسن و بدر الدين محمود وزير المالية الأسبق ، و آخرين ، و اسماء أخرى تداولت الأموال العامة بطريقة مخيفة ، و كانت العمولات نوزع بينهم ، و كأنهم يوزعون بضعة جنيهات ،
– احدهم و بمكالمة تلفونية اشتكى انه استلم فقط مليون دولار ( عمولة ) ، بينما استلم نظراءه ( مليونين و ثلاثة )، فقال بعد السلام و التحية ، ( ما تزعل ، سيصلك مليون آخر ) ، ووصله المليون الثانى – ،
بغض النظر عن صحة المخالفات التى تسببت فى اعفائه من مناصبه ،و عما اذا كانت الاتهامات بحقه صحيحة ام لا ، فهناك اتهامات عديدة ان طه تصرف فى ملايين الدولارات ، ربما بعضها بتوجيهات من الرئيس المعزول ، او من تلقاء نفسه ، الا ان قيامه باستلام و توزيع الاموال المتحصلة من تعلية فواتير البترول موثقة (28) دولار للبرميل ، و كذلك الاموال التى استلمها نيابة عن الرئيس المعزول ، كما انه لم يستطع تفسير وجود ملايين الدولارات فى حسابه بدولة خليجية ، بالاضافة الى الكشف بالصدفة عن وجود حساب لرئاسة الجمهورية بملايين الريالات و مليارات الجنيهات لم يكن معلومآ للامانة العامة بالقصر.
الأمر المحير، ان لجنة التفكيك لم تقم باى اجراء فى مواجهته ، و لا حاولت استرداد تلك الاموال الضخمة من الذين حصلوا عليها بغير وجه حق ، و كان تسييل الوديعة القطرية و التصرف فيها ابرز ما راج عن اتهامات اقترنت بحيثيات اعفائه ، وتصرفات و تحويلات مالية بملايين الدولارات لم تجد اى اهتمام من لجنة التفكيك ، و هذا لاسباب معلومة كشفت عن سر العلاقة بين طه ولجنة التفكيك ، وبعض قيادات الحرية والتغيير، و قيادات فى السلطة الانتقالية و الحكومة ، أما ما اثير عن التصنت و تسجيل مكالمات الرئيس المعزول و نقل أسرار الدولة لأطراف خارجية فلم يتم اثباته ، لأنه الآخر لم يجد من يتحرى و يتقصى فى الوقائع التى ارتبطت باعفائه، و ربما جهة اخرى من قامت بذلك ، و هناك الكثير من الوقائع و الاتهامات سنفصلها لاحقآ لم تكن محل اهتمام من اى جهة ، و لاسباب معلومة ، – قال تفكيك قال-
كان لافتا وصول الفريق طه الحسين الى الخرطوم فى 16 ابريل 2019م ، بعد خمسة أيام من سقوط النظام ، و لأسباب غير معلومة أقام فى منزل سفيرالدولة ( الشقيقة) ، و منذ 11 ابريل 2019م، وبالذات بعد وصوله مطار الخرطوم ، لعب طه ادوارا خطيرة تسببت فيما وصلنا اليه الآن ، و بالذات فى الفترة الأخيرة التى شهدت نشاطا مكثفا مع نافذين آخرين ، تكللت بمحاولة ( تفكيك ) بيت مولانا الميرغنى ، بخلق و تنمية عداء غير مبرر للسيد جعفر ، مع احتضان السيد الحسن والأستاذ ابراهيم الميرغنى ، و الوقوف حجر عثرة امام الجهود التى بذلت لتوحيد الحرية و التغيير.

نواصل مع طه الأول للأهمية ، و نعود لاحقاً للإطاري.

 

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق