أخبار وتقارير

طور.. دائرة المرور السريع قطاع جنوب دارفور مع الناس

طور- نجلاء جمعة:

دائرة المرور السريع قطاع جنوب دارفور التي ولدت بأسنانها أثبتت أنها لم تنشأ نقاط على الطرق القومية التي تربط الولاية بالولايات الأخرى بل تقوم بتقديم خدمات اجتماعية كبيرة ضمن المسؤولية الإجتماعية لها في المناطق التي تقع فيها نقاط العبور مؤخراً وبمبادرة منها والتنسيق مع  وزارة الصحة بالولاية أقامت مخيماً علاجياً بمنطقة طور غرب التابعة لمحلية كاس إحتوى على عدد من التخصصات  شملت “النساء والتوليد، أطباء العموم، مساعدين طبيين والتغذية” بجانب الفحوصات المعملية والموجات الصوتية  والأدوية المجانية، طبيعة المنطقة التي لم تتوفر بها وحدة صحية جعلت الأهالي يتدافعون من أجل الخدمة الطبية التي توفرت لهم وقد شهد اليوم  معاينة أكثر من (2) ألف مواطن.

المخيم في إطار المسؤولية المجتمعية 

وقال مدير دائرة المرور السريع قطاع جنوب دارفور المقدم شرطة دكتور أحمد محمد سبيتة، إن المخيم جاء في إطار المسؤولية المجتمعية تجاه المنطقة من أجل تقديم خدمات تليق بأهلها، وأشار إلى أنهم ومن خلال انتشارهم بطرق المرور السريع تقدموا بمبادرة لوزارة الصحة لإقامة مخيم علاجي لمواطني طور الذي وجد الإستجابة من مدير عام وزارة الصحة الوزير المكلف د.رحاب فتح الرحمن علقم، حتى أصبحت المبادرة واقعاً.

وأكد سبيتة عمل إدارته فى تحقيق السلامة المرورية واستمرار الشراكة مع وزارة الصحة.

معاينة أكثر من 2000 شخص

كشف ممثل المدير العام لوزارة الصحة بالولاية دكتور محمد عمر صابون إن المخيم تم من خلاله معاينة أكثر من ألفي مريض من خلال تخصصات النساء والتوليد وعيادات الأطباء العموميين والمساعدين الطبيين بجانب إجراء الفحوصات المعملية والموجات الصوتية وخدمات التغذية للأطفال وتقديم الأدوية المجانية، وقال صابون إن المبادرة تركت أثرا كبيرا فى نفوس المواطنين بالمنطقة.

وأكد ممثل مدير عام  الصحة استجابتهم للمطالب التي تقدم بها أهل المنطقة لتأسيس المركز الصحى  لتقديم الخدمات الصحية والعلاجية لإنسان المنطقة، عمل كبير للمرور السريع ووزارة الصحة.

وأوضح  عمدة المنطقة خضر علي عبدالرحمن، ممثل الأهالي أن المنطقة تعاني من عدم توفر مشفى أو مركز صحي رغم الكثافة السكانية العالية وهي  من المناطق التي تأثرت بالحرب وانهارت على إثرها مؤسسات الخدمة ولم يكن بها مكان للعلاج سوى كان عبر المنظمات أو حكومة الولاية.

وقال “القدمتوا اليوم ياناس  أسعدنا كتيرا كأول خدمة تقدم لنا بالمستوى ده الشكر للمرور السريع ووزارة الصحة”.

معاناة الحصول على الخدمات الطبية..

من جانبها تحدثت آمال آدم الحاج، عن مدى معاناة أهل المنطقة في الحصول  على الخدمات الطبية خاصة معاناة عثر الولادة التي قد تفقد الكثير منهن حياتهن وناشدت امال  حكومة الولاية للاهتمام بأمر المنطقة التي تفتقد لابسط الخدمات وطالبت بإنشاء مستشفى ريفي لاهل المنطقة لتقديم الخدمات الصحية ووتحدث امال بحسرة وتكاد القصة تسد حلقها وهي تقول  نقص في الكادر الطبي والمنطقة تعاني في الذهاب للمستوصف الخاص رسوم عالية وخدمات طبية محدودة.

ونشير إلى  أن منطقة طور هي المنطقة الحدودية  لولاية جنوب دارفور وتتبع لمحلية كاس على بعد  40كلم تقع على الجزء الغربي من محلية غرب جبل مرة إلا أنها  تفتقر لأدنى المقومات  وتقع فى الطريق القاري الذي يربط ولايات جنوب ووسط وغرب دارفور.

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق