مقالاتمنوعات وفنون

فوانيس رمضان تضيئ سماء كمبالا باسم السودان

رذاذ المطر

عمار الضو:

تظاهرة ثقافية فكربة اجتماعية كبيرة حملها السودانيون بساحرة افريقيا كمبالا التي احتضنت السودانيين الفارين من جحيم الحرب وويلاتها.

تلاقي سوداني أصيل من أجل الوطن وإحياء ليالي رمضان مساء أمس في امسية خالدة جمعتنا في منتزه كوينز لصاحبه السوداني الأصيل ود السلطنة الزرقاء محمد الزين الذي زين مكانه بإكليل من الورود في حضرة طاقم السفارة بقيادة السفير أحمد إبراهيم جردة والمستشار الصادق عبد القادر واعضاء البعثة علي محمد حسن وعاطف عوض شريف الذين مثلوا حضورا أنيقا يعضد جسور التواصل والترابط الأسري في بلاد الغربة.

وقد أشعلت مجموعة فوانيس رمضان كرم اهل السودان في تنوع المائدة بالوجبات والاكلات الشعبية السودانية في لحمة وطنية لكل الفئات من شباب وكبار ونساء.

ورغم أن القمر قد أرسل خيوطه الذهببة ليعلن عن ميلاد الفرح الوردي بفوانيس كمبالا وهي فتح قادم في بلاد الغربة يحمل آمال عريضة لنموزج سوداني مشرف في الجاليات عكس الاخرين في بعض الدول من السودانين وذلك بالتمسك علي القيمة الموروثة والفضيلة ليمن الله علي اهل كمبالا بفتح قادم يحملون في طياتهم الكثير ليتفجر ابداعا ويتفتح كالزهرة في الخريف انه تاريخ خطته المجموعة الماسية ورسمته باحرف من نور ونقش في ذاكرة الوطن الكبير نحو واقع أفضل ومعاش يحمل طابع اهل السودان والإسلام في بلاد الغربة القاسية علينا، حنيني ليك ياوطن بفرحة الانتصارات والغايات التي يحملها ابنائك متمسكين بانتمائهم.

هذا ما حملته دواخل السفير والأمير أحمد ابراهيم جردة والمستشار الصادق في الحضور الأنيق وبقية طاقم السفارة ورجال الأعمال صندل وأبوجلاببة ومانيس والهادي وبقية رجال الأعمال السودانيين في كمبالا.

ولا ننسى منتجات المرأة ومشاركتها في البرامج الثقافي والمعارض السودانية فوانيس رمضان هو البرامج السوداني الخامس من إفطار وتسوق وكرنفال ثقافي لكنه الانموذج الفريد الذي يتشبع بطبائع وقيم أهل السودان تفصيلا ومضمونا خاصة في المعاني وقيمة الوطن الذي تغنت له الابنوسية فدوي فريد وسط دموع الحزن النبيل وأشواق العودة اليه فبكاء القلب يعبر عن هوي العشق بدمع الشوق اليه والسفير جردة يطوف بنا نحو الامل والمرتجي يحمل بشريات النصر وحب الوطن،  داعيا الشباب في التمسك بقيمنا وممسكاتنا والاقتداء بنهج الرسول واخلاق السودان والاسلام مبشرا بالقادم الجميل لأهل وطنه شاكرا شعب وحكومة يوغندا وهي تفتح ابوابها مشرعة لكل أهله في أحياء ثقافة الوطن والاستثمار والسكن ولم يكن الإيواء لابناء الوطن هو الملاذ وحده بل الحرية وتامين اقامة السودانيين هو ديدن شعب وحكومة يوغندا.

تعظيم سلام لفوانيس رمضان في كمبالا وهي دعوة لكل الذين احتضنتهم ساحرة افريقيا للتسوق والمشاركة في إذكاء وتغذية التنوع الثقافي والمعارض السودانية.

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق