مقالات
بشرى الصائم يكتب: من يحق له التوقيع على الإعلان السياسي؟
جاء في تعميم صحفى للمجلس السيادي أنه
تم الاتفاق بين الأطراف الموقعة والأطراف غير الموقعة على الإعلان السياسي، والمعلوم أن الأطراف الموقعة معروفة للجميع، السؤال: ماهى الأطراف غير الموقعة ولماذا التكتم عليها؟ هل هي الكتلة التي يمثلها جبريل ومناوي وجعفر الميرغني؟ أم هم كممثلين لحركتين و معهم الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل المنقسم بين الكتلتين؟ فإن كان الأمر كذلك، فما الجديد؟ ولماذا كل هذه اللفة الطويلة وهذه هي رغبة مجموعة الإطاري منذ البداية، ونقول لهم مبروك و(يهني سعيد بسعيدة)، وإن كان غير ذلك فالسؤال هو: من يحق له التوقيع على الإعلان السياسي؟ وهذا مايجعل منسوبي الكتلة الديمقراطية في خيار صعب بين فراق مجموعتهم أم الصمود معها.
على كلٍ الشعب السوداني له مواقفه ورأيه حول ما يدور ولن يقف متفرجا أمامهم وأمام المجتمع الدولي الداعم لهم.
ونحن كقوى وطنية نتمسك بموقفنا الداعي
للحوار السوداني السوداني عبر منصة سودانية، وعلى المجتمع الدولي عبر الثلاثية أن يقوم بمهمة التسهيل حسب التفويض الممنوح له من دعم وليس تدخلاً كما يحدث الآن من (الثلاثية)
و(الرباعية) التي فرضت دورها علينا مما نعتبره انتقاصاً للسيادة السودانية.
نريد حواراً لكافة المكونات الراغبة في الانتقال الديمقراطي والتغيير، والداعمة لمبادئ ثورة ديسمبر المجيدة، ولن نقبل بما يتمخض عنه الحوار الجاري الآن إذا كان بين أطراف من الكتلة الديمقراطية أو الكتلة الديمقراطية نفسها مجتمعة مع الإطاري.