صحة وبيئة
بعد ستة أشهر من العمى الكامل يرد الله إليه بصره
بقلم/ محمد علي حامد الراو :
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات والصلاة والسلام على نبي الخيرات
﴿ قُلْ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ ﴾
نعمة البصر من أعظم نعم الله علينا لا يعرف قيمتها إلا من فقدها
وهي من أعظم نعم الله التي اعتدنا وجودها ونسي أكثرنا شكر الله عليها الا القليل كما قال تعالى (وقليل من عبادي الشكور)
شقيقي احمد حامد الراو ذهب بصره تماما أكثر من ستة أشهر وحار الأطباء في علاجه وجلس في البيت صابرا محتسبا غير آيس من رحمة الله كلما دخل عليه احد وسأله كيف حالك يقول في زحمة من نعم الله وبالأمس وقبيل غروب الشمس رد الله إليه بصره كاملا بدون علاج وبدون جراحة وضج البيت بالحمد والتهليل شكرا لله تعالى
وتعالت زغاريدالفرح وعبارات التهاني ونحن بين مصدق ومكذب فخرج احمد من حجرته وجمع أطفالنا وقال هذا فلان وهذا فلان َوهذا اللون الفلاني فلما وصلت البيت…. مع المغرب بدأتُ اختبره بحركات بيدي وهو يقلدني ياااااااالله ما أعظمك ربي احمد الآن فعلا يرى.
وبحمد الله اليوم نحرت الذبائح
كرامة. نحرت من ابن خالنا الاخ الاستاذ عثمان احمد الشيخ شقيق زوجة اخونا احمد الراو وكرامة أخرى من ابناء الراو
واجتمع الاهل والكل يحمد الله ويهني
شاكرين الله الذي لا تنقطع آلاؤه ولانعماؤه العظيمة وخزائن رحماته التي لا تنفد ابدا
وصدق الله القائل على لسان نبيه يعقوب عليه السلام
” وَلَا تَيْئَسُوا مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ”
والحمد لله
مثل ماقلت اولا
والشكر لله شكرا لا انقطاع لراتبه
اللهم إن شكرك نعمة تستحق الشكر