نيالا- نجلاء جمعة:
اكد والي جنوب دارفور بالإنابة بشير مرسال حسب الله، أن الحملة المشتركة التي تم تدشينها هي سلسلة من الإجراءات والتقارير اللازمة لفرض هيبة الدولة وزيادة حكم القانون واشار بشير خلال مخاطبته القوة بادارة الجمارك بنيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور ان القيادات المجتمعية تقود حراك مجتمعي كبير من أجل التعايش السلمي بمحليات الولاية المختلفة الذي يعد مفتاح الأمن.
وقال ” تفاجئنا بوجود ظواهر سالبة داخل المدينة لعمليات نهب وتهديد تتم في وضح النهار وأمام مرأى ومسمع الجميع واعتبر بشير ذلك استفزازا للجنة الأمن، وأضاف ان هناك إجراءات أمنية مشددة لأكثر من 30 عربة و12 ارتاكز لتامين المدينة وفق خطة محكمة.
واكد التعامل بصرامة مع المتفلتين حتى لايتم ترويع المواطنين، كما أكد استمرار الحملات والطواف الليلي للعربات غير المقننة والظواهر السالبة يتم بإرادة القوات التي تثبت للجميع بانهم ركيزة حفظ الأمن ومحاربة الظواهر السالبة أينما كانت ،وتابع بشير “طالما بادروا باستخدام السلاح وهي مظللة”وكشف بشير عن خطة للجنة الأمن في المنظومة الأمنية باستخدام الطائرات المسيرة لكشف مدى مئتي كيلو خارج مدينة نيالا واكد أن كل متفلت سيكون هدف للقوة المشتركة،بجانب ربط المدينة بشبكات رقمية لتكوين سياج كبير حول المدينة ولا يمكن الدخول إليها الا عبر البوابات الرسمية .
وأوضح مرسال أن هناك من ينتحلوا صفة القوات النظامية وسيكونوا هدف القوة ،ووجه القوة المشتركة بمصادرة العربات القادمة الى الولاية من البوابة قبل دخولها المدينة ،واشار مرسال إلى ان المخدرات سلاح لعين يدمر الصغير قبل الكبير فلا مكان لمروجي المخدرات بالولاية وتعد هدف استراتيجي للجنة الأمن للقضاء عليها، واضاف نثق في القوة المشتركة بان تحقق الحملات التي نقودها نتائج إيجابية.
فيما أكد قائد الفرقة 16مشاه اللواء الركن ياسر فضل الله الخضر إستمرار حملة الظواهر السالبة التي كثرت ، وقال “انتهينا من الحرب والقتال الداخلي ونواجه الخطر الأكبر المخدرات وانتشار السلاح والظواهر السالبة والعربات الغير مقننة،واشار ياسر الى ان الأمن مسؤلية الجميع ،ووجه رسالة للمواطنين بان الأمن حق عام والمحافظة عليه حق عام ولابد من أعلى دولة القانون والعدالة ،واكد ياسر ان كل الجرائم والحوادث تتم بواسطة العربات الغير مقننة واوضح أن القوة المشتركة دائمة متعددة الأغراض ،وقال إن العسكريين أولى الناس بتنفيذ القانون وارتداء الذي العسكري لايعني أن تكون احد الذين يمارسون الظواهر السالبة، وتابع “اي شخص يخالف يحاسب بموجب القانون دون مجاملة او تفريط حتى لا تكون إساءة للقوات أرواح الناس مسؤلية كبيرة” واكد أن قانون الطوارئ موجود لحسم الفوضى والعربات الغير مقننة التي أصبحت مهدد أمني والمخدرات أخطر منها المتابعة، واشار ياسر الى متابعة الحملات من خلال غرف العمليات لتحقيق افضل النتائج،
من جهته أوضح مدير شرطة الولاية بالإنابة العميد سمير اتيم ان المركبات غيرالمقننة أصبحت مهدد بالنسبة الظواهر السالبة وكشف سمير أن القوات تمكنت من ضبط العربة التي شكلت مهدد أمني للولاية و العربات الغير مقننة جزء من الظاهرة التي طلت برأسها على الولاية، واكد سمير ان القوة ستضرب بيد من حديد على كل من يتربص بامن وسلامة المواطن من خلال العمل بتنسيق تام التعاون لتقليل الظواهر السالبة على الطرق الرئيسية والقومية وعلى مستوى المحليات .
