عبدالحفيظ إبراهيم:
مايحدث وماحدث من مؤتمرات وورش بإسم شرق السودان بالخرطوم وقاعة الصداقة سيعيد نفس الأزمة القديمة التي ادخلت الشرق في نفق ضيق وافسدت النسيج الإجتماعي بشرق السودان واضعفت القوى السياسية وتشظت لجان المقاومة على أسس جهوية وسقطوا ابرياء بدم بارد وحتى لم يحاسب أحد..!!
مستشار فولكر لشرق السودان الذي ليست له أي صلة بشرق السودان لا من بعيد ولا من قريب ومعه الوالي السابق لكسلا الذي هو احد العوامل الرئيسية لتقويض وترويض ثورة ديسمبر مثل ترويض نهر القاش الموسمي وبدأ التقويض من ولاية كسلا المنكوبة والمنهوبة وصهره الصحفي الذي كان يعمل بمكتب دولة حمدوك يجلسون في فنادق الخرطوم بحي العمارات ويختطون في من سيحكم الشرق؟؟ فهل ستحكم الشرق منظمات مجتمع مدني صغيرة لا حول لها ولا قوة حتى في المجتمع والتي دورها الرئيسي هو تلطيف الأجواء ونشر الوعي بين المجتمات التي هي أحوج للوعي الجمعي وجسر للتواصل ؟ أم ماذا؟؟
فما هكذا ستحل أزمة الشرق ياسادة ياكرام والذي نظل ونردد منذ وهلة التغيير بأن الشرق هش بل أكثر هشاشة !!
وقدمنا رؤيتنا من قبل في الحزب الوطني الاتحادي حول أزمة الشرق وكيفية الحلول حتى في اجتماعنا مع الآلية الثلاثية طرحنا رؤيتنا وخصوصية وأهمية هذا الملف المهم الذي هومن ضرب ثورة ديسمبر المجيدة وقدمنا الرؤية من أجل الوصول لحلول إيجابية ترضي كل الأطراف دون استثناء احد ولكن مايحدث الآن هو إعادة نفس الأزمة القديمة بل أسوأ فلابد من تدارك هذا الموضوع قبل فوات الأوان لأن الشرق حقيقة هش بل أكثر هشاشة.
اليس فيكم رجل رشيد!!!!
انتهى
عبدالحفيظ إبراهيم
أمين التنظيم بالحزب الوطني الاتحادي ولاية كسلا
hfeezabrhim@gmail.com
