أخبار وتقاريرحقوق الإنسان

توضيح بشأن فقدان طفل من دار المايقوما

الخرطوم- الساقية برس:

قالت مدير الإدارة العامة للرعاية الإجتماعية بوزارة التنمية الإجتماعية بولاية الخرطوم الأستاذة/ نجاة أحمد علي الفادني، ماورد عن فقدان طفل عمره 7 سنوات من أطفال دار  المايقوما  غير صحيح، موضحة أن  ماحدث هو حالة هروب لطفل من الأطفال التائهين تم استلامه مساء الثلاثاء عبر شرطة وحدة حماية الأسرة والطفل وهو طفل يتجاوز الحادية عشرة من العمر من ذوي الإعاقة ويعاني من فرط الحركة وهو ليس من الأطفال فاقدي الرعاية الوالدية بالدار، وقد تم استلامه لخصوصية الحالة ولكنه خطأ إجرائي قام به مكتب الاستلام بالدار حيث أن دار المايقوما لاتستقبل الأطفال الذين تجاوزت أعمارهم خمس سنوات كما انها تستقبل فقط فاقدي الرعاية الوالدية ولكنها تتعاون مع الشرطة استثناءً في بعض الحالات في استقبال التائهين وفقاً لأعمارهم بالدور المختلفة لأن الشرطة ليست لديها دور انتظار.

وأكدت أنه ستتم مراجعة إجراءات استقبال الأطفال التائهين بدور الإيواء مع شرطة حماية الأسرة والطفل
وقد بذلت وحدة التقصي ولم الشمل بالوزارة جهودها خلال الثلاثة الأيام التي مكث فيها الطفل بالدار للبحث عن أسرته ونشر صورته عبر الصفحة الخاصة بالتائهين بولاية الخرطوم وصفحات أخرى لإيجاد أسرته ولكن لم تحضر أي جهة لاستلامه.

وأكدت نجاة الفادني،أن إدارة الدار اكتشفت هروب الطفل صبيحة الجمعة الثانية صباحاً وهو ذات وقت هروبه وقد تم فتح بلاغ لدى الشرطة فوراً كما انها كثفت جهودها للبحث عنه.
كما عملت إدارة الدار على إجراء تحقيق حول حيثيات هروب الطفل مؤكدة أنه سيتم  اتخاذ الاجراءات اللازمة تجاه ماحدث مبينة أن الوزارة قامت بتركيب كاميرات مراقبة حتى داخل الغرف وهي تحت التشغيل كما سيتم إجراء مزيد من التأمين لضمان عدم حدوث ذلك مرة أخرى.

وفي السياق أكدت مدير الرعاية الاجتماعية نحاة الفادني،أنه لاتوجد أي حالة فقدان أو هروب لأي من الأطفال بدور الإيواء وأن ماينشر من شائعات حول هروب ذوي إعاقة من دار الضو حجوج، غير صحيح لأن دار الضو حجوج هي ليست داراً للأطفال وإنما هي دار للمسنين.
وأكدت أن الوزارة تعمل لإعادة تهيئة دور الإيواء وترتيب أوضاعها وإعادة ترتيبها وفق خطة محكمةتستند على تقارير اجتماعية ونفسية تتم فيها مراعاة الفئات العمرية ومتطلبات التنشئة الاجتماعية، مؤكدة استمرارية العمل، داعية الاعلاميين ومنظمات المجتمع المدني للمساهمة معها في انجاز هذا العمل المهم.

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق