حوارات وتحقيقات
نتحمل مسؤوليتنا التاريخية في تهيئة الأجواء لانقلاب 25 أكتوبر بسبب صراعنا مع قحت!!
القيادي بالقوى الوطنية بشرى الصائم لـ(لجريدة ): ورشة القاهرة فشلت في خلق واقع جديد لتناقضها مع شعارها!!
• إنسحبنا من الورشة لأننا رفضنا تشكيل كتلة موازية للإطاري!!
• مجموعة الجبهة الثورية في تحالفنا هي التي قادتنا للتقارب مع العسكريين!!
• إنسحبنا من التحالف مع الجبهة الثورية لأننا فوجئنا بمشاركة الفلول !!
• نتحمل مسؤوليتنا التاريخية في تهيئة الاجواء لانقلاب 25اكتوبر بسبب صراعنا مع قحت!!
ظل القيادي بالقوى الوطنية بشرى الصائم، يثير الجدل بمواقفه فهو تارة يقف ضد قوى الحرية والتغيير وتارة اخرى يقف مدافعاً عنها … فعلى الرغم من رفضه للإتفاق الاطاري إلا انه رفض تكوين كتلة جديدة موازية لقحت في ورشة القاهرة (الجريدة) إلتقته لاستجلاء حقيقة موافقه فإلى مضابط الحوار
حاورته/ سعاد الخضر:
• لماذا شاركتم في ورشة القاهرة وكيف يكون الحوار سوداني سوداني طالما أن مصر هي التي دعت له ؟
نحن شاركنا فى ورشه القاهره لتطابق شعارها (سودان يسع الجميع) مع ما نطرحه وهو حوار سوداني سوداني ونحن أعلنا موقفنا هذا داخل الورشة وعبر القنوات المصرية أعلنا رفضنا التدخل في الشأن السوداني وأننا لن نسمح للورشة أن توجه لتمرير اجندة مصرية. وهذا ما سعينا له طيلة جلسات الورشة. أؤكد أنني لم اشعر بتدخل واضح في الورشه من قبل المصريين لكن التدخل في توجيه الورشة كان من قبل الكتلة الديمقراطية وذلك لكثرة مسمياتهم وللتماهي والدعم الذي تم من قبل كتلة الحراك الوطني بقيادة التيجاني السيسي والتراضي الوطني بقيادة مبارك الفاضل، بجانب مجلس العموديات المستقلة بقيادة الناظر ترك بالاضافة الى افراد يمثلون مسميات لا وجود لها في الواقع السياسي فاصبحوا اغلبية وهم المسيطرون على مفاصل الورشة.
• هناك من يرى أن الورشه فشلت في خلق واقع سياسي جديد ؟
هذا صحيح فهي فشلت في خلق واقع سياسي جديد حين تناقضت مع شعارها(سودان يسع الجميع) بل أكدت وقننت للواقع القديم وعادوا منها بنفس الكتلة الديمقراطية لكن بدعم وعدد أكبر من المشاركين الجدد. والآن بعد العودة بدأ الحوار الذي تم بين الكتلتين.
• ذكر رئيس الورشة المحامي نبيل أديب إنك كنت موجود في الورشة حتى نهايتها؟
اولاً إختيار نبيل لرئاسة الورشه كان حلاً للصراع الدائر ما بين رؤساء الكتل حول ذلك ونحن إنسحبنا من الورشه قبل البيان الختامي ولم نوقع عليه بعد أن شعرنا أن هناك اتجاه لخلق كتلة موازية للاتفاق الاطاري وهذا أكده ما يتم الآن من حوار.
• الى ماذا كنتم تسعون إذن ؟
طالبنا أن يكون هناك تنسيق بين مكونات الورشة فيما نتفق عليه ورفضنا خلق كتلة جديدة لأننا داخل الورشه لنا رؤى متباينة ومواقف مخلتفة والتوقيع على البيان الختامي هو التزام بما ورد فيه مثال لاختلافنا اقرت الورشة عدم المساس وفتح اتفاقية جوبا ونحن موقفنا فتح الاتفاقية وتعديلها والغاء المسارات.
• ماذا كنتم تتوقعون من نتائج تخلص اليها الورشة؟
المفترض ان تنتهي الورشة الى تطبيق شعارها فى جمع الصف الوطني ليسع السودان الجميع وليشارك الجميع في الخروج من الازمة ولكن النتيجة جاءت خلاف ذلك وتمخضت عن كتله عقدت الأزمة .
• هل للخلافات بينكم وبين قحت ما يبررها ؟
نعم لها ما يبررها وتعود للصراع والتنافس حول الحكم في المرحلة الانتقالية وحدث فيه كثير من تصفية حسابات سابقة ومرارات شخصية من الطرفين، وهو ليس صراعاً حول حل الأزمة السودانية والشاهد على ذلك قحت رفضت الكتلة لكنها قبلت بقياداتها مناوي وجبريل وجعفر الميرغني وهم اصلا كما اعلنت الكتلة الديمقراطية وصلوا الى اتفاق بنسبة ٩٥% لكن بدون الاطراف الاخرى التي شكلت معهم الكتلة.
• من هي القوى الوطنية التي انسحبت من الورشة؟
انسحبت مجموعة من القوى الوطنية. وهم المجموعة التي لم ترد اسمائها فى التوقيع على البيان الختامي.
• لماذا ذهبتم للورشة رغم علمكم أن الطرف الآخر في الصراع رفض المشاركة مما يعني أن الحوار سيكون أحادياً؟
عندما ذهبنا كقوى وطنية كما ذكرت بناء على شعار الورشة ( حوار سودان يسع الجميع ) هذا الشعار متوافق معنا في القوى الوطنية حيث ندعو الى حوار سوداني سوداني لا يقصي الا من اقصاه القانون ،ولأن قوى الاطاري رفضت الجلوس مع الكتل الأخرى التي تم الاتصال بها عبر المصريين ولم تعتبر الأمر تدخل رفضها غير مبني على تدخل مصر في شؤون السودان بل رحبت بذلك لكنها رفضت الجلوس مع القوى السودانية الأخرى وأن يتحاوروا كسودانيين وهذا هو الهدف وكان ممكن لقوى الاطاري أن تكون جزء منه لكنهم يشترطون حوار وفق رؤيتهم باختيار من يريدونه بدليل انهم أشركوا فلول في الاتفاق الإطاري المؤتمر الشعبي ، والحسن الميرغني ، وأنصار السنة الأمر ليس كما يقال القوى الداعمة للثورة أسقطوها .
• متى بدأ الخلاف بينك وبين قحت؟
اختلافي مع قحت بدأ منذ أول يوم اجتمعت فيه بعد سقوط النظام في دار حزب الأمة 16 أبريل ، الصراع الأول بدأ حول التفاوض مع العسكريين كانت رؤيتنا تسليم وتسلم وهذا ما نادي به الجميع في 14 أبريل ولجنة الاتصال تتأهب لبدء الاتصالات مع المكون العسكري ، بناء على القرار الذي أصدرته لجنة السلم والأمن بالاتحاد الأفريقي والذي أمهلت فيه العسكر 15 يوما لتسليم السلطة للمدنيين ودعم الأمم المتحدة لذلك القرار وحصار جماهير الاعتصام للقيادة العامة لكن تحولت اللجنة من لجنة اتصال الى لجنة تفاوض وكانت حجتهم ضرورة إشراك العسكر في الفترة الانتقالية بسبب الظروف الأمنية والحروبات في ولايات دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق ، ثم جاء الخلاف الثاني حينما طرحنا أن المرحلة الانتقالية يجب أن تكون مرحلة الأحزاب في الحكم وعلى القوى المدنية والمجتمع المدني الانسحاب من المشاركة في الحكم على أن ينحصر دورها في الرقابة على الأحزاب خلال الفترة الانتقالية ، وطالبنا المهنيين بالعودة الى مؤسساتهم وتكوين النقابات عبر إقامة الجمعيات العمومية باعتبار أن النقابات هي التي تدعم الفترة الانتقالية كقوى منتجة وتحافظ عليها كقوى ضاغطة في حال حدوث نكوص أو تراجع عن أهداف وبرامج الثورة لأن المهنيين في تلك الفترة كانوا يمثلون القوى العاملة على الرغم من أنهم أجسام غير نقابية وغير منتخبة لكن كان لهم دور بارز في قيادة الحراك الثوري عبر صفحة التجمع في التواصل مع الشعب ، واذا تم عقد الجمعيات العمومية والبلاد كانت ماتزال في حالة مد ثوري وتفاؤل بالمرحلة الجديدة كان يمكن للمهنيين والعمال أن يكتسحوا النقابات ، وأدى عدم قيام النقابات عبر الجمعيات العمومية الى استمرار اتحادات ونقابات النظام البائد باعتبار أن شرعيتها لم تسحب عبر الجمعيات العمومية ولازالت حتى الآن هي الشرعية ومعترف بها من منظمة العمل الدولية والإتحادات الإقليمية والأفريقية ، وكانت هذه القضايا التي بدأنا فيها الصراع ، المرحلة الثالثة من الصراع بدأت بعد تشكيل الحكومة الانتقالية الأولى التي أتت عبر تشكيل الحكومة ومجلس السيادة بالمحاصصة بين القوى السياسية ووصل الصراع الى مرحلة الضرب بالكراسي بدار حزب الأمة ، والمساومة بين الأحزاب في الاختيار اضافة الى تشكيل لجنة خاصة بالخدمة المدنية لاختيار قيادات الخدمة المدنية وفق المحاصصات والشراكة فيما بينهم ، ومن هنا بدأت المجموعة المتنفذة تسعى الى إقصاء كل المجموعات المعارضة لهم مما أدى الى خروج بعض الأحزاب الموقعة على اعلان الحرية والتغيير ، وايضا الدعوة الى قيام المجلس المركزي حيث كان مجلس قيادي فيه تمثيل واسع لكل قوى الثورة في تلك الفترة كان الصراع فيه واضح وكبير والمجلس القيادي فيه تنوع ، وبسبب هذه الصراعات لجأوا الى فكرة المجلس المركزي بتمثيل من مجموعة المجلس القيادي تم التلاعب في الاختيار وتحول المجلس القيادي الى جمعية عمومية للمجلس المركزي وتم الاتفاق على عقد اجتماع كل ثلاثة أشهر بينهما لمراجعة أداء المجلس المركزي لكن منذ انتخاب المجلس المركزي لم ينعقد المجلس القيادي ولم يكن له أي دور وأصبح المركزي هو الحاضنة وأبعد الآخرين ، وتكرر ذلك في الوقت الراهن عندما طالب بعض الأعضاء بالعودة الى منصة التأسيس ودخول أعداد كبيرة من قوى الثورة للمجلس المركزي وتمثيلهم داخله لجأت قيادته الى خلق جسم قيادي آخر اسمه المكتب التنفيذي وهذا دليل على أن هذه المجموعة تصر على قيادة العمل دون اشراك الآخرين والإكتفاء بتمثيلهم فقط .
• وماهي الخطوة التي تلت ذلك ؟
المكونات التي تم اقصاؤها من قبل المجلس المركزي كونت مجموعة تسعة زائد واحد كلها من مكونات الحرية والتغيير ، واقترحت العودة الى منصة التأسيس وهيكلة الحرية والتغيير ووسطت رئيس مجلس الوزراء السابق د عبد الله حمدوك لجمع الصف لأن الانقسام في تلك الفترة كان مضراً.
• هل لديكم ممارسات اقصائية قامت بها مجموعة المجلس المركزي لقحت ؟
نعم الأمثلة كثيرة التي تثبت ذلك ومن بينها أن هذه المجموعة كانت مسيطرة على حمدوك حيث تمت محاسبته على استلامه مرشحين لحكومته في نسختها الثانية رغم أننا قدمناها كحرية وتغيير وهذا امر مؤسف وظللنا مع حمدوك في التفاوض لأكثر من خمسة جلسات اقترح خمسة ممثلين من طرفي الصراع وتم رفض ذلك، وقدم حزب الأمة مبادرته في عيد الفطر (لم شمل الحرية والتغيير ) وتم التوافق ما بين كل قوى الحرية والتغيير وحزب الأمة بالاضافة الى اللجنة الفنية ووافقوا على لم الشمل تم تحديد اجتماع بعد أسبوع لوضع تصور لم الشمل وهيكلة قوى الحرية والتغيير لكن فوجئنا بانسحاب مجموعة المركزي ومن هذه اللحظة تم تكوين اللجنة الفنية تضم حزب الأمة ومجموعة التسعة زائد واحد .
• وماذا حدث بعد ذلك ؟
استمر الحوار وتدخل رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان وانعقدت ثلاثة اجتماعات معه ووعد بطرح الأمر داخل مجلس الشركاء حتى تتوحد قوى الحرية وكذلك حمدوك استمر في بذله محاولات لوحدة قوى الثورة لأنه كما ذكر أن الصراع المدني المدني واحد من معوقات الفترة الانتقالية ولكن المجموعة الاقصائية تمسكت بموقفها .
ولابد من الاشارة الى ان رئيس حزب الامة الراحل الصادق المهدي كان اول من تقدم بمقترح هيكلة قوى الحرية والتغيير واعترض على ذلك المهنيين ومجموعة المركزي بحجة انه يسعى لرئاسة التحالف وأدى تعنتهم الى تجميد المهدي عضوية حزبه في التحالف وبعد أربعة أشهر تمت الموافقة على المقترح ولكن الغريب ان من تخوفوا من أن يترأس المهدي التحالف هم من جاءوا على سدة قيادته .
• كيف نشأت العلاقة بينكم وبين الجبهة الثورية؟
تم اجتماع بدار حزب الأمة بمبادرة من الحزب دعا فيه مجموعة الجبهة الثورية وانضمت الجبهة الثورية الى اللجنة الفنية وبعد ذلك تم تحويل الاسم من الحرية والتغيير الى الحرية والتغيير التوافق الوطني واستمر الصراع مع مجموعة المجلس المركزي و تدخل البرهان وحمدوك لجمع صف قوى الثورة
• كيف حافظ حزب الأمة على موقعه بالمجلس المركزي رغم أنه كان ممثلا داخل اللجنة الفنية ؟
موقف حزب الأمة كان محيراً لأنه صاحب دعوة لم الشمل والمؤسس للجنة الفنية وكانت عضويته ممثلة داخل اللجنة الفنية لكنه كان يجري حوارات من خلف اللجنة مع المركزي أدت الى توقيعه معها على الاعلان السياسي لتحالف قحت الأمر الذي فاجأ بقية مكونات اللجنة الفنية، وفي ذلك اليوم اعلنت العدل والمساواة انسحابها من الإعلان قبل التوقيع بساعات وانضمامها الى مجموعتنا .
• لماذا حدث تقارب بينكم وبين البرهان رغم إنك كنت من الرافضين الى مشاركة المكون العسكري في السلطة؟
الوجود الكبير للجبهة الثورية جعلها ذات نفوذ حيث تضم 14 مكون والحرية والتغيير في ذلك الوقت تقلصت الى ستة مكونات ولذلك فمجموعة الجبهة هي التي قادتنا الى التقارب مع العساكر وتحولت قيادة تحالف قوى التوافق الوطني من قيادات الحرية والتغيير الى قيادات الجبهة الثورية.
• ولكنكم شاركتم في اعداد ميثاق أو منبر موازي لقحت مما أدى الى حدوث الانقسام؟
لم نشارك في اعداد ذلك الميثاق فالاجتماع الأول والذي تم في قاعة الصداقة في 2 أكتوبر حيث كان لدينا اتفاق بعدم قيام منبر آخر والدعوة الى لم شمل القوى الثورية وعدم اشراك الفلول لكن عندما جئنا الى قاعة الصداقة تفاجأنا بوجود ميثاق وأعداد كبيرة من الفلول داخل الاجتماع ، وتم نقاش في داخلها أن ما تم الاتفاق عليه لم يتم الايفاء به ، ونحن من البداية ضد قيام ميثاق أو منبر موازي وحدث صراع قبل انعقاد الاجتماع وتم تأجيله لمدة أسبوعين.
• هل اتبعتم ذلك بخطوات عملية؟
نعم فنحن فضلنا الانسحاب بمجموعتنا التي تضم حزب التحالف السوداني ، حزب الأمة ، الوطني الاتحادي ، قدامى المحاربين ، مبادرة المجتمع المدني وتم اعلان الميثاق بعد انسحابنا في السادس عشر من أكتوبر.
• تعني أن التحالف الذي قادته الجبهة الثورية هو الذي مهد لإنقلاب 25 أكتوبر ؟
نعم فهي التي خلقت جسم موازي بعد تدشين الميثاق خرجت من القاعة الى وسيرت موكب ودخلوا في اعتصام القصر وكان ذلك للتمهيد للانقلاب.
• هل يعني ذلك انكم تتبرؤون من مسؤولية الانقلاب رغم انكم من أنشأ ذلك التحالف؟
نعترف بأننا أنشأنا الحرية والتغيير التوافق الوطني لكنها تحولت الى مجموعة أخرى بعد انسحابنا منها في 2 أكتوبر ارتمت في احضان العسكر ومهدت لانقلاب 25 أكتوبر .
• ولكن لديكم مسؤولية تاريخية في تهيئة الأجواء للانقلاب ؟
نتحمل مسؤوليتنا التاريخية نحن وقحت فالصراع بيننا وبين المجلس المركزي كان أحد الأسباب الرئيسية التي أدت للانقلاب .
• لماذا رفضت الاتفاق الاطاري في السودان ودافعت عنه في ورشة القاهرة ؟
رحبنا بالاطاري منذ صدوره بشرط ان يفتح للمناقشة ويقبل التعديلات لكن لأنه بدأ إقصائي اتخذنا موقف منه ، ذهبنا للقاهرة بهدف تكوين مجموعة حتى تعمل تنسيق فيما بينها لإعداد منصة حوار سوداني – سوداني لكن تحولت الى كتلة ، كنا نود أن نأتي بإتفاق لطرحه في مائدة مستديرة للحوار السوداني ودافعت عن الاطاري في ورشة القاهرة باعتباره رؤية قوى موجودة في الساحة السياسية ، ونحن مجموعة لدينا رؤية وهنالك جهات أخرى لديها رؤية ويجب أن نجتمع في مائدة مستديرة تناقش اطروحاتها و المجتمع الدولي عبر الآلية الثلاثية يقدم الدعم اللوجستي لهذا الحوار، فرفضنا للاطاري يعني أننا نحن البديل ونحن لسنا كذلك والبديل هو المائدة المستديرة.
• ولكن قحت اشترطت عدم توقيع الفلول والقوى المعادية للثورة على الاتفاق الإطاري فلماذا اعترضتم عليه؟
قحت طالبت من القوى الوطنية بالقيادي يوسف محمد زين فقط بالرغم من ان كل مكونات القوى الوطنية هي من قوى الثورة وهذا يؤكد الروح الاقصائية للمركزي .
• هذا يعني انك تتحرك بدافع شخصي لأن قحت رفضت توقيعك على الاطاري؟
أولاً أنا لم اتقدم بطلب للتوقيع على الاطاري وموافقتي عليه مشروطة باشراك الجميع على حوار سوداني سوداني والاطاري واحد من وثائق الحوار ، خلافي مع من يدعون انهم حرية وتغيير والان تنازلوا عنها خلاف مبدئي وليس جديدا ولا علاقه له بالإطاري منذ أول اجتماع للحرية والتغيير بعد سقوط النظام بأربعة أيام بدار حزب الأمة.
الجريدة