عطبرة – عصام الحكيم:
أكدت الجمعية السودانية لرعاية المسنين بولاية نهر النيل (جسر) والتي تتخذ من مدينة عطبرة مقراً لها أكدت خلو الولاية من ظاهرة تشرد المسنين في المدن بالقدر الذي انتفت معه الحاجة لإنشاء دور إيوائية للمسنين.
وعزا رئيس الجمعية يسين أحمد محمد، الأفضلية النسبية لأوضاع المعاشيين والمسنين بالولاية، لرسوخ قيم التكافل وسمو الوازع الديني الرحيم والأخلاقي لدى إنسان الولاية فضلا عن قوة الروابط الاجتماعية وعمق الأواصر الأسرية والأهلية بين مواطنيها وساكنيها مما حد كثيرا من ظاهرة تسول المسنين التي تتفشى في كثير من الولايات.
وأعلن يسين، عزمهم فتح عيادة خيرية معنية بأمراض الشيخوخة بدار الجمعية بحي الحصايا بإشراف اختصاصي في هذا المجال من أبناء الولاية المقيمين في بريطانيا.
واستعرض رئيس الجمعية،العديد من الأنشطة والبرامج التي ظلت تضطلع بها الجمعية لأكثر من عشرين عاما منذ بداية تأسيسها في منطقة سبنس بمحلية أبوحمد لافتا إلى أن قيام فرع للجمعية السودانية الأم بنهر النيل اقتضته ضرورات اجتماعية. وانسانية عديدة وملحة من بينها تزايد أعداد المرضي المسنين وسط المعاشيين بجانب ارتفاع معدلات الإصابة بالامراض المزمنة والسارية والمستوطنة وسط المسنين علاوة على كثرة أمراض الشيخوخة ومتطلبات رعاية كبار السن سواء عبر توفير الخدمات الطبية والعلاجية أو تمليكهم وسائل الحركة ومعينات ومستلزمات الرعاية الطبية المنزلية والدعم الاجتماعي.
