عمار الضو:
استقبل أهل القضارف في كل قطاعاتها قرار إحالة العميد معتصم رستم مدير شرطة بلدية القضارف للتقاعد، بالرفض والاستنكار بعد خطوات العمل وطوق النجاة التي رسمها رستم في تجفيف الجريمة وكبحها وحسم المتفلتين وإزالة التشوهات من كبرى المحليات في السودان.
والعميد حقوقي رستم له خاصية القبول والحضور والاقتحام والتصدي لكل الأزمات والاهات والمحن ولأن التنوع الاثني والسودان المصغر لسكان هذه المحلية هو السمة الأساسية لكل احيائها وضع رستم قدراته الأمنية وأدائه الشرطي المهني المميز العالي قيد التنفيذ بعدد حملات وتفتيش لضرب اوكار الجريمة وتأمين الأسواق الفرعية والسوق العمومي والحركة التجارية والاحياء حتي انخفض الفعل الجريمي لملاحقة معتادي الإجرام والتحفظ عليهم. ومضى رستم في فرض طوق النجاة وخفض الجريمة وهو يدفع بخطة تأمين السوق لثلاثة أشهر منها موسم رمضان والأعياد لأن معظم الحركة المرورية والعملية التجارية تتحول في ساعات المساء وآناء الليل.
وجهود رستم في البلدية للعملية الأمنية اتت أكلها بفرض هيبة الدولة وقوة الشرطة وقبضتها الأمنية لتأمين حركة المواطن والتجار ولم تكتمل فرحة أهل البلدية بخطى نجاح رستم، حتى ترجل وترك المنظومة الشرطية عقب قرارات الإحالة الأخيرة فهو كان أميرا متوجا يمشي بيننا لزرع الأمن والأمان والطمأنينة فحقا كنت نجما تصنع الفرح وتضئ سماوات الإبداع بالفعل والعمل، وإنها سنة الحياة بطبيعتها والأقدار لكن يبقى الأمل والمشوار في سلفك، ورفيق دربك القادم على خطاك العميد معتصم فهو من ذات المدرسة والفكرة.