جمعية تنظيم الأسرة السودانية: زيارة ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة لملف العنف الجنسي لفرع الجمعية بالبحر الأحمر تساهم في زيادة المساحات الآمنة ودعم الجهود المشتركة

بورتسودان- عمر سعدان- متابعات الساقية برس:
قالت جمعية تنظيم الأسرة السودانية – فرع ولاية البحر الأحمر، إن زيارة السيدة براميلا باتن، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالعنف الجنسي في النزاعات والتي اختتمت أمس واستمرت ليومين مترئسة وفدا رفيعا من المختصين تساهم في تعزيز الشراكات لحماية وتمكين النساء والفتيات وزيادة المساحات الآمنة.
وشملت الزيارة عددا من المساحات الآمنة والمرافق الصحية المخصصة للنساء والفتيات في مدينة بورتسودان، وذلك بالتعاون مع وحدة مكافحة العنف ضد المرأة والطفل بالولاية، وبدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA).

وأوضحت جمعية تنظيم الأسرة السودانية فرع ولأية البحر الأحمر في بيان صحفي،  أن الزيارة جاءت في إطار الجهود المشتركة لدعم النساء والفتيات في السياقات الإنسانية، والوقوف ميدانيًا على الخدمات المقدمة للفئات المتأثرة بالعنف والنزوح، وتعزيز الشراكات من أجل الحماية والتمكين.
وذكر البيان أن الزيارة تضمنت جولة تفقدية لبراميلا باتن والوفد المرافق لها لمختلف أقسام المساحات الآمنة والخدمات الصحية والاجتماعية والنفسية المقدمة، إلى جانب إجراء لقاءات مع عدد من المستفيدات من البرامج.
وفي ختام الزيارة، تفقد الوفد الأممي المركز المتكامل التابع للجمعية في ولاية البحر الأحمر، حيث تم الإطلاع على سير العمل والخدمات الموجهة للناجيات من العنف القائم على النوع الاجتماعي، بحضور السيدة أنيت من الوكالة السويدية للتعاون الإنمائي (Sida) والدكتورة سليمة إسحاق، مديرة وحدة مكافحة العنف ضد المرأة والطفل بالسودان.

وبشرت السيدة براميلا خلال الزيارة بقرب توقيع اتفاقية رسمية مع الحكومة السودانية في هذا الملف، مؤكدة أن ذلك سيمثل نقطة تحول مهمة في مسار دعم النساء والفتيات وحمايتهن في السودان.
وأعلن الأستاذ مصطفى رفعت، المدير التنفيذي لجمعية تنظيم الأسرة فرع ولاية البحر الأحمر عن تقديره العميق لهذه الزيارة، واصفًا إياها بأنها دعم نوعي ومؤسس لقضية حماية النساء في السياق السوداني، مضيفا “أن الزيارة تعتبر دفعة قوية نحو توسيع نطاق المساحات الآمنة وتعزيز التكامل بين مكونات الحماية وخدمات الصحة الإنجابية والدعم النفسي والاجتماعي،، كما تعكس التزام شركائنا الدوليين بقضايا النساء في السودان، في وقت نحن أحوج ما نكون فيه إلى بناء تحالفات تضع كرامة النساء وأمنهن في قلب الاستجابة الإنسانية.”
وأعرب عن شكره وتقديره لكل الجهات التي ساهمت في انجاح الزبارة وفي مقدمتها رئاسة الجمعية ووحدة مكافحة العنف ضد المرأة والطفل و صندوق الأمم المتحدة للسكان.

وأوضح رفعت، أن جمعية تنظيم الأسرة بالبحر الاحمر بهذه المناسبة تود ان تؤكد استمرارها في أداء رسالتها َفي تقديم خدماتها.
وعبر عن تقديرهم للدعم المؤسسي المستمر لهم من رئاسة الجمعية الاتحادية برئاسة الأستاذ الشفيع محمد علي، المدير التنفيذي لجمعية تنظيم الأسرة السودانية، ولما يبذله من جهود ملموسة في دعم وتطوير البرامج الوطنية في مجال الصحة الإنجابية والحماية.