مقالات

مفاوضات سرية لاختيار رئيس الوزراء !

هذا المقال مبني على قليل من المعلومات وكثير من التحليل و الاستنتاجات والافتراضات

محمد وداعة:

مرشحو الرباعية “حمدوك، نصر الدين عبدالباري ومدنى عباس”

مرشحو مجموعة الانتقال “د. بشير عمر أو د. البدوى ، طه عثمان ، الدقير”

مجموعة الانتقال تعلم ألا سبيل ممهد لإكمال عملية الاتفاق النهائي

البرهان/ حميدتى يفضلان حمدوك

ما وراء الخبر

بينما لا تزال قضايا الاتفاق النهائى قيد البحث بين مجموعة العملية السياسية ( وهو الاسم الذى يجمع بين (مجموعة المركزى و قوى الانتقال و البرهان و حميدتى ) ، ربما تجرى مفاوضات فى غاية ( السرية ) بين سفراء الرباعية لاختيار رئيس وزراء الحكومة القادمة ، وهم حسب الحظوظ و الترتيب ، اذا كان من المستقلين وهو ما تفضله الرباعية ( د. حمدوك ، نصر الدين عبد البارى ، مدنى عباس ) ، و ان جاء من قوى الانتقال و مجموعة المركزى وهو ما تفضله هذه المجموعة ، فالمرشحين حسب الترتيب و الحظوظ ( د. بشير عمر او د. البدوى ، طه عثمان ، الدقير ) ، و تشير التسريبات ان ما تفضله الرباعية ، يجد صدى لدى ( البرهان ، حميدتى ) ، وهو الخيار المرجح ، مع تعهدات من المسؤول الخليجى بدعم حكومة حمدوك ماليآ ،
مسؤول كبير فى دولة خليجية، لعله ، تحدث الى البرطانيين وطلب دعمهم لتقديم د. حمدوك لرئاسة الحكومة القادمة ، لانه مقبول خارجيآ و يجد دعم ملموس من اطراف داخلية، و لن يجد معارضة من ( البرهان ، حميدتى ) ، و يمكن البناء معه على اساس اتفاق ( برهان ، حمدوك ) ، و انهم يثقون فى حمدوك و لا يعولون على مرشحى مجموعة الانتقال ، مقترح المسؤول الخليجى الرفيع وجد قبولآ من البرطانيين، واتفقوا على العمل و التنسيق معآ لتنفيذ المشروع ،
مشاورات غير رسمية ربما تجرى فى اروقة حزب الامة تفيد بعدم ممانعتهم لترشيح حمدوك ، مع اصرارهم على ترشيح د.عمر و د. البدوى ، ايهما اقرب ، اذا كانت المحاصصة واردة ، مجموعة المزرعة ( بعضها مع عودة حمدوك ، و البعض يفضل مدنى عباس ، السفير الامريكى متحفظ على كل هذه الترشيحات و يفضل مواطنه نصر الدين عبد البارى ، بافتراض ان الخارجية الامريكية فوضت السيد السفير للتعامل مع الملف مع اعتراض المخابرات الامريكية على طريقة ادارة السيد السفير للملف السودانى ،
عليه ربما تم تداول ترشيحات لمن يشغلون اعضاء فى السيادة ، و ربما يتم الاتفاق على رئيس سيادى اوحد ، اذا تمت تفاهمات مع اطراف السلام ، و يجرى العمل بين مختلف لترشيح الوزراء و الولاة ، و لا احد يعلم ان تم وضع معايير للوزارة ان كانت مستقلة ، او وزارة محاصصة حزبية ، مجموعة الانتقال تعلم ان لا سبيل ممهد لاكمال عملية الاتفاق النهائى ، على الاقل فى الامد القريب ، ولذلك اصرت على ان يبدأ سريان الفترة الانتقالية ( 24) شهرآ بعد ان يتم اختيار رئيس الوزراء ،
المرجح ان تتفق الاطراف فى النهاية على عملية هجين ، يتم فيها اعتماد ترشيح د.حمدوك، او عبد البارى ، على ان يقوم الاخير باستيعاب وزارء من اطراف الانتقال ، وهو ربما يكون العقبة الوحيدة لقبول د.حمدوك بالترشيح ، اضافة الى انه سيشترط اجراء مشاورات واسعة لن يتحقق فيها اجماع ،
هذا المقال مبنى على قليل من المعلومات و كثير من التحليل و الاستنتاجات و الافتراضات، عليه يلزم الاعتذار للسادة المرشحين، والجهات التي رشحتهم.
نواصل مع قضايا الاتفاق النهائي.

 

 

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق