رياضة

صقور الجديان … يلا أفرحوا كلكم !

محمود الدنعو:

قدم منتخبنا الوطنى (صقور الجديان) مباراة أولى جيدة أمام منتخب توغو لم يحالفه الحظ لنيل نقاطها كاملة وخرج بالتعادل العادل والبداية المبشرة للاعب الجديد محمد عيسي القادم من انجلترا مع شقيقه ابوبكر.
وفى المباراة الثانية تطور الاداء على المستوى الدفاعي ونجح ابو عشرين رغم الهنات فى الحفاظ على نظافة الشباك وحالفنا الحظ هذه المرة بهدف مستحق بنيران صديقة فى شباك المنتخب الكنغولي ولو لا تسرع و(شفقة) ياسر مزمل وسيف تيرى لخرجنا باكثر من هدف، لكن ما تحقق فى هذه الظروف يعد انجاز يستحق عليه صقور الجديان ان ترفع لهم القبعات.

واضح الاثر الطيب الذى تركه اللاعبون القادمون من الدوريات الاوربية ، عليكم بهم حتى وان كانوا ينشطون فى الدرجات الدنيا، لان جميع المنتخبات الافريقية التى ينافسها صقور الجديان تتألف من لاعبين من خارج القارة ، اللهم الا فى بطولة المحليين .

كشفت مباراة صقور الجديان الاخيرة امام الكنغو ان الحرب جعلتنا نتعطش للفرح والانتصار ولاي شىء من ريحة السودان الذى كان، ومن افرازات الحرب علينا اننا اصبحنا شعب (جنو غلاط) الهدف الذى ولج مرمى المنتخب الكنغولى جاء بنيران صديقة من لاعب الوسط فى المنتخب الكنغولى شارليس بيكيل المحترف فى نادى كريمونيزي الايطالي ومن اصول مخطلته سويسرية- كنغولية ولكن حتى اللحظة الجدل و(الغلاط) قائم الهلالاب يقولون برئسية ياسر مزمل والمريخاب يؤكدون ان الهدف بامضاء سيف تيرى لاعبهم السابق ونجم فاركو المصري الحالي.

هكذا نحن شعب يختلف علي كل شىء ويجادل فى كل شىء وحين نفرح وننتصر نريد فرحا وانتصارا من صنع (جماعتنا وناسنا) فى السياسة وفى الرياضة على حدا سواء .

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق