أبوحمد- الساقية برس:
قال رئيس لجنة سوق الطواحين في أبوحمد بولاية نهر النيل، السيد اللبي، إن قرار إيقاف الحجر عن سوق الطواحين يعني نهاية التعدين في أبوحمد، خاصة وأن سوق أبوحمد ينتج أكثر من 5 أطنان من الذهب خلال العام، وأن قرارات مثل هذه تؤثر بصورة مباشرة على الأسواق والمؤسسات والبنوك وكل المواطنين.
وأوضح أن الحجر لا يمكن تخزينه وسيتحول إلى أسواق أخرى في بورتسودان والعبيدية وغيرها وتفقد محلية أبوحمد ومواطنها موردا مهما.
وكشف اللبي عن اعتزامهم مقابلة والي نهر النيل، محمد البدوي أبوقرون، لإطلاعه بالأرقام على حجم الخسائر الناتجة عن منع دخول الحجر سوق الطواحين ابوحمد اعتبارا من أبريل المقبل، حسب قرار الولاية.
وقال إن إيقاف الحجر سيتسبب في إيقاف أكبر سوق لإنتاج الذهب في السودان، مشيرا إلى أن القرار لم يراع الآلاف من المعدنيين العاملين بمناطق التعدين بالمحلية بجانب إيقاف إيرادات محلية أبوحمد.
وطالب رئيس لجنة سوق الطواحين الجهات ذات الصلة للإسراع في إكمال إجراءات الموقع الجديد لسوق طواحين أبوحمد مصحوبا بدراسات لمشروعي المياه والكهرباء كحافز تشجيعي للمعدنين.
ودعا المجتمع المحلي لدعم اللجنه فنيا والالتفاف حول مشروعها لتطوير سوق طواحين أبوحمد.
وقال اللبي إن الباب مفتوح لكل مواطني أبوحمد لتقديم رؤاهم التي ستجد القبول، مؤكدا أن بناء سوق متطور وحديث يضع في أولوياته صحة البيئة، جدير بالجميع المشاركة في بنائه على أسس علمية وحديثة تواكب التطور الكبير الذي حدث في مجال التعدين التقليدي للذهب.