محمد الصادق:
تعتبر اللجنة الاولمبية السودانية هي ام الاتحادات الرياضية المختلفة ،بل اضحت بما لديها من عمل كبير ومميز تمثل مركز الثقل الشبابية والرياضيه في كل دول العالم وكلنا نشهد الاولمبياد العالمية التي تكون عباره عن منافسات قوية ومثيره في مختلف المناشط الرياضية وكذلك تعتبر بازار كبير لعكس تراث الدول وثقافتها ويتم تبادل الخبرات وتقام الندوات ويستمتع الكل بأيام تبقى خالده في الوجدان.
اسوق هذه المقدمه لأقول أنه قبل يومين ماضيين شهدت حلقة تلفزيونيه في قناة النيل الازرق برنامج البحث عن هدف الذي تقدمه الزميله المتألقة ميرفت حسين وهي تستضيف الاخ أحمد ابو القاسم رئيس اللجنة الاولمبية السودانية والذي كنت اتوقع منه ان يحدثنا عن إنجازات اللجنة في عهده وخططه وبرامجه ولكن للأسف بدلاً من ذلك هاجم قرار وزير الشباب والرياضة الاستاذه هزار عبد الرسول التي أصدرت قراراً بتكوين إتحاد للمبارزه وهو حق أصيل للوزارة كفله لها القانون واللوائح كما أنه يصب في المصلحه العامه بإعتبار أن تكوين الاتحادات المنضوية تحت الاتحادات القارية واللجان الاولمبية أمر مطلوب والوزارة من صميم عملها إنشاء الاتحادات الرياضية إحياءً للنشاط وهو في تقديري امر كان من المفترض ان يسعد رئيس اللجنة الاولمبية ولا يجعلة متذمراً ورافضاً لتكوين الاتحادات .
والمعروف أن الوزيره لا تتخذ قرار قبوا أيه إتحاد إلا بعد عرض اوراقه ومستنداته للإداره المعنيه إن كانت الرياضة أو الشباب ولا تصدر القرار إلا بعد إكتمال كل المطلوب لكي يتثنى لها إصدار القرار . ولقد حزنت جداً لحديث رئيس اللجنة الاولمبية الذي يفترض فيه أن يشجع قيام وإنشاء الاتحادات المختلفة بدلاً من الوقوف ضدها ووضع المتاريس أمامها .
وأقول للأخ رئيس اللجنة الاولمبية ماذا قدمت اللجنة الاولمبية منذإنتخابها وحتى الآن …وفي علمي أنه منذ شهر يونيو2020م- 2022م ولغاية بداية يناير 2023م لم يجتمع المكتب التنفيذي للجنة رغم أن النظام الاساسي يتحدث عن إجتماع دوري مره في الشهر.
كما أن اللجنة منذ إنتخابها في سبتمبر 2020م وحتى الآن لم تعقد جمعية عمومية حسب ما ينص عليه النظام الاساس وذلك لفتره تقارب السنتين.
واللجنة لم تقم بأيه برنامج طوال فترتها عدا الاحتفال باليوم الاولمبي الذي أقيم في ولايه سنار وحتى كورسات التضامن الاولمبي التي أقيمت يحفها الكثير من اللغط بإعتبار أنها كورسات مكررة في المحتوى والمستوى ومثالاً لذلك الكورس الذي اقيم لاحد الاتحادات في العام 2018م وتكرر هذا العام بنفس السيناريو السابق .والامر ايضاً ينطبق على كورس الاعلام الذي شارك فيه طلاب الاعلام بالجامعات أكثر من الاعلاميين المستهدفين بالكورس.
الاخ أحمد ماذا قدمت اللجنة الاولمبية للإتحادات الرياضية وما هي خططها وبرنامج عملها الذي وضعته منذ إنتخابها ومستوى تنفيذها للخطط. وبدلاً من إنتقاد تعيين إتحادات رياضية من الوزارة وفقاً للقانون.
كان الاجدر بك أن تجلس مع مكتبك التنفيذي لفض نزاعاته التي أصبحت ملء السمع والبصر وليتك اوضحت لنا سبب الخلافات داخل المكتب التنفيذي إذا استبعدنا تدخل بعض أعضاء اللجنة في عمل الاتحادات الرياضية و انتخاباتها .
وغدا بإذن الله نتحدث عن مشاركة أربعة أعضاء من المكتب التنفيذي لحضور الجمعية العمومية للتضامن الاسلامي التي تقام بالسعودية .
وأخيرا ما هكذا تورد الإبل يا أحمد أبوالقاسم .