سنجة- أيمن جبكول:
دشنت أمانة زكاة ولاية سنار ظهر اليوم (الثلاثاء) بحاضرة الولاية سنجة نفرة عطاء الأكرمين وبرنامج شهر رمضان بتشريف ممثل الأمين العام لديوان الزكاة الأستاذ أحمد إبراهيم عبدالله ورعاية والي ولاية سنار دكتور العالم إبراهيم النور وإشراف أمين زكاة ولاية سنار مولانا آدم بشر إبراهيم، بحضور أمين زكاة إقليم النيل الأزرق الأستاذ نور الدين حقار.
وبلغت التكلفة الإجمالية 3,000,000,000 مليار جنيه يستفيد منها 61,476 مستفيد تتمثل في محاور برنامج شهر رمضان الستة بجانب فرحة الأيتام ودعم العجزة والمسنين، فضلاً عن تقديم المشروعات الإنتاجية الفردية والجماعية التي تسهم في تقليل حدة الفقر للأسرة الفقيرة الناشطة اقتصادياً.
ووصف بشر الزكاة بأنها شعيرة دينية واقتصادية تعني الطهر من الشح والبخل للمكلفين ونقاء للأنفس من الحسد والحقد للفقراء والمساكين وهي مورد مالي متجدد ببركة أموال دافعي الزكاة مطالباً في ختام حديثه جميع مجتمع ولاية سنار بمختلف شرائحه بتقديم النصح الإرشاد للإدارة التنفيذية لأمانة الزكاة علي المستوي الولائي والمحليات.
من جانبه كشف ممثل الأمين العام لديوان الزكاة الأستاذ أحمد إبراهيم عبدالله عن تكلفة برنامج شهر رمضان المبارك لهذا العام والتي بلغت سبعة وعشرون مليار جنيه لكل ولايات السودان.
وقال إن الديوان شرع في تدشين برنامج شهر رمضان قبل وقت كاف حتى يتمكن الفقراء والمساكين من الإيفاء بأحتياجات الشهر الفضيل خاصة في محور إطلاق سراح الغارمين من نزلاء السجون لإدخال الفرحة والبسمة علي وجوه النزلاء واسرهم موجهاً رسالة لكل المكلفين بالحرص علي إخراج زكاتهم كاملة غير منقوصة لاتساع رقعة الفقر بالبلاد مقدماً شكره وتقديره لكل دافعي الزكاة وهم يخرجون زكاتهم طيبة بها أنفسهم .
وفي السياقٍ أكد والي ولاية سنار دكتور العالم إبراهيم النور على أهمية أمر الزكاة بأنها أمر مجتمع المسلمين كافة مكلفين ومستحقين مستعرضاً أربعة موجهات لمجلس أمناء الزكاة بالولاية تشمل إنزال موجهات مجلس أمناء الولاية للمحليات والوحدات الإدارية للأستفادة من التنسيق المحكم بين مستوي الحكم المحلي والتركيز على العمل الدعوي والاعلامي للتبشير بفقة ومناشط الزكاة وسط الناس واصفاً الزكاة بأنها ركن ركين من أركان الإسلام الخمسة بجانب الاهتمام بجباية الأنعام لأنها من خلال التقرير الأخير للاداء وعاء ضعيف جداً قياساً بعدد الثروة الحيوانية بولاية سنار التي تبلغ اكثر من 1500,000 رأس من الأنعام والتدقيق والإحصاء الرقمي في حصر إخراج الأسرة الفقيرة حتى يتم معرفة العدد المخرج لتحديد المتبقي وتحسين الأستهداف في إخراج الأسر الفقيرة عبر المشروعات الإنتاجية الفردية والجماعية.
