حوارات وتحقيقات

بيان من التحالف المهني للصحفيين السودانيين حول احتجاز “العاجب”

بسم الله الرحمن الرحيم

*التحالف المهني للصحفيين السودانيين*

بيان

في اللحظة التي بعث فيها الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، رسالته للعالم بمناسبة اليوم الدولي للديمقراطية، والذي ركزت فيه الأمم المتحدة هذا العام على الإعلام الحر المستقل القائم على التعددية، باعتباره أحد ركائز المجتمعات الديمقراطية، اقتادت الأجهزة البوليسية في العاصمة السودانية الخرطوم، الصحفي عبدالرحمن العاجب، عضو التحالف المهني للصحفيين السودانيين، للتحقيق في قضية نشر صحفي.
ولسنا بحاجة للتعبير عن ذلك بمفردات جديدة فقط سنستعير ماورد في خطاب الأمين العام للأمم المتحدة المذكور أعلاه حيث : “وتزداد محاولات إبكام الصحفيين اجتراءً يوما بعد يوم مستهدفة الصحفيات منهم خاصة، حيث يتعرضون للتهجم اللفظي والترصد على الإنترنت والمضايقة القانونية، ويواجه العاملون في قطاع الإعلام ممارسات الرقابة والاحتجاز والعنف البدني بل ويتعرضون للقتل دون أن ينال الجناة عقابهم في كثير من الأحيان”.
وهذا ما ينطبق على حالة الزميل العاجب.

زملاء المهنة:

ليس هناك مانقوله في اليوم العالمي للديمقراطية فقط سنكتفي باقتباس ماتبقى من خطاب غوتيريش والذي جاء فيه:
” وهذه المسارات المظلمة تؤدي حتماً إلى زعزعة الاستقرار وتفشي الظلم وإلى أدهى من ذلك وأمرُّ،
فلا ديمقراطية دون صحافة حرة ولا حرية دون حرية التعبير،
فلنتكاتف في يوم الديمقراطية وكل يوم في سبيل ضمان الحرية وحماية حقوق الناس كافة في كل مكان”.

ما نود تأكيده هو أن التحالف المهني لا يمانع في اتخاذ الإجراء القانوني لكل متضرر من النشر، ولكنها ترفض محاكمة الصحفيين وفق قانون جرائم المعلوماتية.

ونشكر من قبل (محامو الطوارئ) ونقابة الصحفيين السودانيين على الوقفة الصلبة مع الزميل عبدالرحمن العاجب والتي سهلت خروجه بالضمان العادي.

وختاماً نكرر:

لا ديمقراطية دون صحافة حرة ولا حرية دون حرية التعبير.

سكرتارية التحالف المهني للصحفيين السودانيين

15 سبتمبر 2022

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق