علوم وتكنولوجيا

جامعة المغتربين تعقد امتحانات طلابها بالقضارف

القضارف- عبدالقادر جاز:

أشاد د.أحمد الصادق عبدالله، نائب وكيل جامعة المغتربين بالأدوار الكبيرة التي ظلت تبذلها جامعة القضارف في تنفيذ الشراكات الذكية مع جامعة المغتربين للمساهمة الفاعلة في توفير البيئة الدراسة الملائمة لانعقاد الامتحانات للطلاب في كليات (الصيدلة والهندسة والحاسوب واللغات)، موضحاً أن هؤلاء الطلاب قد جلسوا للامتحانات في أوضاع تسودها الطمانينة والأمان في وجوه الطلاب، قائلاً بالرغم من التحديات والظروف الماثلة تمكنت الجامعة من تجاوزها تقديراً وإجلالاً لطلابها وأولياء أمورهم الذين ظلوا على الدوام على تواصل مع إدارة الجامعة، ودعا إلى ضرورة الحرص على تكملة الإجراءات الإدارية التي تمكن الطلاب من الجلوس للامتحانات، منوهاً أن الذين لم يمتحنوا الجلسات الأولى سوف تتم المعالجة لاحقاً.

في السياق ذاته أكد د.إسحق علي محمد ممثل الشئون العلمية بجامعة المغتربين أن استجابة الطلاب للجلوس للامتحان بصورة كبيرة غير متوقعة، قائلا إن ذلك يدل على الحرص الزائد لأولياء الأمور لمساعدة أبنائهم لمواصلة العملية التعليمة في ظل الظروف الإستثنائية التي تمر بها البلاد، معتبراً أن هذا الفضل يرجع للمولى عز وجل وثم لجامعة القضارف لحسن الاستضافة وتهيئة البيئة المناسبة لانعقاد الإمتحانات لطلاب كلية الصيدلة والهندسة والحاسوب واللغات، مؤكداً أن الطلاب وجدوا كل الرعاية والاهتمام الذي ساهم في انعقاد الامتحانات بصورة سلسة وفقاً لما هو مخطط لها، مضيفاً أنهم في ولاية آمنة ومستقرة، مناشداً أولياء الأمور والطلاب بالإسراع والانحراط في الامتحانات لمواصة مشوارهم التعليمي استثماراً للوقت في ظل الوضع الراهن، مستطرداً بالقول إن لديهم معالجة للطلاب الذين لم يحضروا الجلستين الأولى والثانية بمعاملة امتحان البدائل حتى يتمكنوا من مواصلة العملية التعليمية.

إلى ذلك قالت فاطمة عبد الرازق إبراهيم من أولياء الأمور بالرغم من الحرب التي أدت إلى نزوحهم من الخرطوم إلى عدة مناطق وأخيرا استقر بهم المقام بدنقلا، مؤكدة أنه بالرغم من النزوح عندما أعلنت الجامعة فتح أبوابها لجأنا إلى القضارف بصحبة إبنتي لمواصلة مسيرتها التعليمية، مشيرة إلى أن الوضع الأمني في مدينة القضارف مستتب ومستقر، معتبرة أن جامعتي المغتربين والقضارف قد ساهمتا مساهمة كبيرة في التهيئة البيئية والنفسية للطلاب للتفاعل والاستجابة في ظل هذه المرحلة الحرجة.
فيما ثمنت الأستاذة نجوى علي أحمد معلمة بمدرسة البستان الثانوية بنات (أمدرمان) جهود جامعة المغتربين في إيجاد البدائل التي ساعدت الطلاب لمواصلة الدراسة وتجاوز كل التحديات والصعوبات، مشيدة بالأدوار التكاملية التي لعبتها جامعة القضارف في دعم قضايا التعليم في مثل هذه الظروف، ووجهت صوت شكر وتقدير لأهل القضارف، وجامعتي المغتربين والقضارف لمساهمتهم الكبيرة في دعم رغبة الطلاب لاستكمال مشوارهم الأكاديمي.

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق