صحة وبيئة
وزير الصحة السوداني يلتقي بنظيرته القطرية
الدوحة- الخرطوم- الساقية برس:
التقى وزير الصحة الإتحادي د. هيثم محمد إبراهيم اليوم، الأحد بدولة قطر، وزيرة الصحة العامة القطرية د.حنان الكواري ، بحضور سفير السودان في الدوحة احمد سوار الدهب ،ونائبه خالد محمد عثمان ، ومدير مستشفى الخرطوم د. ساتي حسن ساتي ومديرة المشروعات بمستشفى الخرطوم د.عزة فاروق ، وذلك على هامش منتدى الشرق الأوسط للجودة والسلامة في الرعاية الصحية، الذي يعقد بالعاصمة القطرية الدوحة.
وقال هيثم، إن اللقاء ناقش القضايا الصحية وتضمن التنسيق لقيام الملتقى الصحي السوداني القطري في سبتمبر القادم ، خاصة مجال الكوادر الطبية وفرص التدريب والإستفادة من برنامج البحوث الطبية والعمل المشترك ، شاكرا وزارة الصحة القطرية لدعمها امشاريع المخيمات العلاجية الطبية لجراحة الأطفال والمسالك البولية في ولايات السودان المختلفة، بالإضافة إلى الدعم المرصود من الأجهزة والمعدات و الإسعافات للسودان .
وأشار هيثم إلى توجية وزارة الصحة القطرية فيما يخص مشاريع قطر للتنمية في السودان، لتخدم البنية التحتية والتدريبية، خاصة إعادة تأهيل مستشفى الخرطوم ، وأقسام التدريب ،ومركز المحاكة بمجلس التخصصات الطبية، مشيرا إلى تكوين لجنة تنفيذية من الجانبين السوداني والقطري للتحضير للملتقى .
ولفت هيثم إلى أهمية تبادل الخبرات والتجارب الناجحة بين البلدين في التغطية الصحية الشاملة والمبادرات الصحية، إلى جانب تبادل الخبرات في مجال مكافحة الأمراض وفي مجال الرعاية الأساسية والطب الوقائي والترصد الوبائي والرعاية العلاجية، ،مبينا انه تم الإتفاق على إعداد مذكرة تفاهم في القطاع الصحي ،واعدا بتدريب الاطباء القطريين في السودان في إطار التجارب والتعاون ، شاكرا المدير الطبي لمؤسسة حمد الطبية د.عبدالله الأنصاري لدعمه للاطباء السودانين بقطر .
من جانبها طرحت الوزيرة القطريةحنان محمد الكواري ، التجارب القطرية الناجحة في إدارة المستشفيات والمنشآت، المتمثلة في (مؤسسة حمد الطبية) التي تدير 12 مستشفى، بينهم تسع مستشفيات تخصصية، وثلاث عامة، إلى جانب إدارتها لخدمات الإسعاف، وخدمات الرعاية الصحية المنزلية، ومرافق الرعاية المطولة.
وأكدت الكواري، التعاون في مجال البحوث البحوث الطبية والإنتداب للاطباء ، واعده بتزويد السودان بالأجهزة والمعدات الطبية ، ملتزمة بإستكمال مشروعات مستشفى الخرطوم ،لافته إلى زيارتها إلى السودان في القريب العاجل .