مقالات

خرجت بعزتك والأزمان شهود

مساءات

عادل حسن:

الزمن الظلوم يقسو علينا كأننا قوم ثمود بلادنا تغطس في غياهب التاريخ ونحتاج لحجة ابو الخلق آدم في توثيق العهود
انهزمت امام معافرة نفسي الف مرة ومن عيوني طفرت الجمرات بعد أن جف صهر الدميعات شهور وشهور تتخاطفني في ليل المخاوف علي صديقي الضجة اسم وشهرة ومخاطر تتهدد حياته النبيلة الواثقة مثل امواج النيل المسافرة حياته الاستثناء وتميز مثل يوسف بين اخوته.
تلفحني القلق واللا ممكن كيف يترصده الأوغاد والبرابرة الذين لم يشبعوا من الدم مثل جماعات الضباع الحقودة في دجى الغابة تبحث عن كل روح بعدوانية متوحشة كان صديقي هذا مقصد مخالبهم العنصرية وهدف صيدهم المرسوم لأنهم طعم شخصية سودانية تمل لأهل بلادي بهار ومذاق الحياة في كل شيء حتي الحزن عنده مبختر ملفوف بالفخامة واليقين منذ دم الضيافة وسبعينات بيت معاوية الجرح اغلق وانزلقت عليه الحقب والتواريخ لن نحتمل مجددا ضياع أو اذلال رمز وطني ناصع البهاء في الثقافة في القانون في الفنون والرياضة رمز غال وعال ولكن ارضنا لن تتجرم بدمه كنت اتمزق عليه كنت على أرق مزعزع وسؤال مخنوق يتعارض في الحلق مثل قصة دم وفجيعة ام فقدت ابنها الوحيد في يوم ليلة زفافه كيف لو الخوارج نالوا منه وكيف وكيف ثم بكيت بدموع سرية داخل شقوق الروح دموع ضاهت دموع سكينة السادات وفجيعة شقيقها الطيار عاطف السادات وخالطت شلالت الخنساء
علي الحال هذا اسرة كاملة بكت مرتين لسلامة الصديق ولحال صبره شهور وشهور
الحمد لله لن ينالوه خرج عليهم مثل حال الحبيب الخاتم وانت تردد في تقوي وورع
جعلنا من بين ايديهم سدا ومن خلفهم سدا
فاغشيناهم فهم لا يبصرون.
وكنا نحن الأحباب كل واحد فينا تتلبسه فدائية الإمام علي الكرار وكلنا يملأ الفراش
اهلا عزة السودان اهلا تاج السودان
سريت في في التواريخ مثل ليلة الاحتفال ومعجزة المعراج
خرجت منحولا وضئي الوجه خرجت من ظلمة الجب خرجت بعزتك والأزمان شهود خرجت الان تغسل بدنك الطهور بمعجزة هاجر.
نفرح بيك الجمال هناك والحسين من هناك وأنا خير الامور أوسطها هنا وفي زفة الملوك نمشي
لأنك حبيب
لأنك غالي
لأنك عزيز
ونجلس عندك قيافة لن يفصد كبدك الوشايين في المدينة
والف مرحب والله شرفت الحضر والمدينة
سلامات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق