محمد الصادق:
قبل أن يجف مداد القلم الذي سطرنا به حال العمل داخل اللجنة الأولمبية السودانية وحديث الأخ احمد ابو القاسم التلفزيونى الذى كنا ننتظر منه أن يحدثنا عن انجازات اللجنة إلا أنه ظل يردح فى قرار تعيين وزيرة الشباب والرياضة الإتحادية لإتحاد المبارزة وهو الأمر الذى كان يجب أن يفرحه لا يحزنه لكنه للأسف ولاعتبارات لا نعلمها كان يقف ضد تعيين الإتحاد الذى هو حق كفله القانون للأخت الوزيرة ولإثراء النشاط وليس الوقوف ضده خاصة وأنه من صميم عمل الأولمبية إحياء النشاط وإبرازه بالصورة المشرفة.
أقول قبل أن يجف مداد القلم الذي سطرنا به ذلك فإذا باللجنة الأولمبية وباتفاقيات ربما تكون تحت التربيزة مع اتحاد الكرة قامت بتجميد محكمة التحكيم الرياضية والتي دعت لقيام ورشة تدريبية فى مجال التحكيم ليتحدث فيها بروفيسر كمال شداد وأبوالقوانين محمد الشيخ مدني، وعدد من المختصين، ووقتها جن جنون اتحاد الكرة باعتبار أن المحاضرين بالورشة من المحسوبين على التيار الشدادي، وبضغوط متواصلة قام رئيس الأولمبية بتجميد محكمة التحكيم الرياضية وهو أمر مخالف لكل النصوص التي تعطي لمحكمة التحكيم استقلالية تامة فى اتخاذ القرارات.
الشاهد فى الأمر، أن قرار التجميد جعل الأولمبية تسرع الخطى الآن فى تشكيل لجنة تحكيمية تأتي في إطار خط اتحاد الكرة كما سمعنا وانه تم تحديد اسم رئيس اللجنة وأمينها العام من أعضاء اللجان العدلية فى الاتحاد، وكلنا نذكر تماما أنه قد تم من قبل إصدار قرار لمحكمة التحكيم من رئيس القضاء وفيها عدد من القضاة إلا انها لم تستمر أيضاً
وواضح جدأ من قرائن الأحوال أن العلاقة بين الأولمبية والإتحاد فيها إتفاقيات (تحت التربيزة ) مرتبطة بمحكمة التحكيم الرياضية والسيطرة عليها والعمل على تنفيذ مخططات ضد جهة عليا تعمل بكل جد واجتهاد لإرساء دعائم العدل وإحياء النشاطات الشبابية والرياضية وضرب كل المخططات التي تقعد بالعمل والمصالح الشخصية وليظل السودان متواجدا فى كل المحافل الدولية المختلفة وفي مختلف مناشطها.
إننا عندما نتحدث عن ذلك لا هدف لنا غير المصلحة العامة وأن يكون كل عمل خالصا لأجل الوطن وبعيدا عن المصالح الشخصية وافتعال الخلافات لأجل إعتلاء المناصب وإبعاد الكفاءات التي تعمل بكل جد واجتهاد بلا أجندة وبكل تفان وإخلاص وولاء.
وفي تقديري أن اللجنة التحكيمية التي جمدت نشاطها اللجنة الأولمبية لابد أن تكون في كامل الاستقلالية ويا حبذا لو تم تشكيلها من رئيس القضاء وكلنا نعلم أن القضاء السوداني مشهود له بالكفاءة والنزاهة وإعطاء كل ذي حق حقه.
أخيراً، أقول أنه قد سبق ووعدت بالحديث عن مشاركة وفد الأولمبية فى اجتماعات منظمة التضامن الإسلامى بالسعودية ولكن نسبة لأنه لا زال لدينا معلومات نبحث عنها لتكتمل الصورة عندنا، فقد أجلت الحديث عنها إلى وقت لاحق بإذن الله.
فقط إنتظروا وكونوا معنا.