الوادي الأخضر- حسن حميدة:
أبدى مواطنون تخوفهم من عودة التفلتات الأمنية والسرقات الليلية مجددا عقب إغلاق نقطة بسط الأمن الشامل الوحيدة بمدينة الصحفيين بالوادي الأخضر شرقي الخرطوم بحري.
وفوجئ أهالى المنطقة بإغلاق النقطة دون سابق إنذار وسحب القوة المرابطة وعربة الدورية من قبل شرطة شرق النيل.
وقالت مصادر مقربة إن بسط الأمن الشامل أغلق أبوابه منذ شهرين ورجحت أن تكون أسبابه التنقلات الأخيرة للكوادر الأمنية بشرطة شرق النيل .
وشهدت المنطقة في الٱونة الأخيرة نشاطا واسعا في تجارة الخمور والمخدرات والتفلتات الأمنية والسرقات.
وتعدى متفلتون لاجئون من دولة مجاورة على الخط الرئيسي للمياه مما أدى لخروج مربعى ١٤و ١٥ من خدمة المياه قبل شهور، كما تعرض مواطنون لنهب منظم وهجوم بالسواطير من تلك العصابات.
وناشد مواطنون كل من وزير الداخلية ومدير شرطة شرق النيل إعادة قوة بسط الأمن الشامل وعربة الدورية الخاصة بالوادي الأخضر خاصة وأن المنطقة تبعد حوالى ١٠ كيلومترات من أقرب قسم بالحاج يوسف قسم التكامل .
وقال مواطنون إن هنالك ظواهر سالبة وتجمعات غريبة بدأت تظهر مجددا عقب إغلاق النقطة، مطالبين بإكمال نواقص قسم الوادي الأخضر.
وكان والى الخرطوم احمد عثمان حمزة قد وقف على طبيعة نواقص القسم في مطلع العام المنصرم ووعد في زيارته الأخيرة للمنطقة بتكملته نواقصه وافتتاحه في وقت قريب ولكن لم تتحقق الوعودات التى قطعها.
