الفاشر- الساقية برس:
وقعت الشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة ومشروع درء آثار الجفاف وضمان الأمن الغذائي التابع لوزارة المالية الاتحادية، الأربعاء بمدينة الفاشر، على مذكرة تفاهم لتوفير وتنقية مياه الشرب للمناطق المستضيفة للأنشطة والصناعات التعدينية بولايات دارفور الخمس وذلك من أموال المسؤولية المجتمعية لقطاع التعدين.
ووقع عن جانب شركة الموارد المعدنية مديرها العام مبارك عبدالرحمن أردول، فيما وقع عن جانب مشروع درء آثار الجفاف وضمان الأمن الغذائي الرشيد ضوالبيت جلال، المدير العام للمشروع.
وتعهد المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة مبارك عبدالرحمن أردول، بتوفير الدعم المالي لتنفيذ وتنقية مياه الشرب لكافة المناطق التي تنشط فيها الصناعات التعدينية في ولايات دارفور وذلك بالتنسيق مع حكومات الولايات والجهات ذات الصلة.
ودعا أردول إلى بداية التنفيذ الفوري في مشروعات المياه بمحليات ولاية شمال دارفور الخمس المستضيفة لنشاط التعدين. وأوضح أردول بأن سياسة الموارد المعدنية لا تنحصر في استخراج المعادن فقط وإنما تعمل على إرجاع الأموال للمواطنين في شكل خدمات باعتبار أن التنمية مسؤولية الحكومة تجاه المجتمعات، ممتدحاً في هذا الصدد الخبرات والآليات الحديثة التي يتمتع بها مشروع درء آثار الجفاف وضمان الأمن الغذائي والتي قال إنها تمكِّن المشروع من حل مشكلة المياه لولايات دارفور كافة.
ونصت مذكرة التفاهم على إلزام مشروع درء آثار الجفاف وضمان الأمن الغذائي على توفير خدمات الحفر والمعلومات الجيوفيزيائية بينما تقوم الشركة السودانية للموارد المعدنية بتوفير الأموال المطلوبة بالتنسيق مع شركائها في حكومات الولايات والأجهزة الأمنية والمجتمع المحلي.
وفي السياق أثنى المدير العام لمشروع درء آثار الجفاف وضمان الأمن الغذائي الرشيد ضو البيت جلال على الاستجابة الفورية من المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية وتطوير الفكرة من مشروع حفر آبار محدودة إلى مذكرة تفاهم تشمل جميع ولايات دارفور، مما يؤكد اهتمام أردول المتعاظم بمشروعات المسؤولية المجتمعية على حد قوله، وقطع ضو البيت بامتلاك مشروع درء آثار الجفاف وضمان الأمن الغذائي لأفضل الأجهزة الحديثة في السودان، وباهى بامتلاكهم أحدث «حفار» بريطاني الصنع بإمكانه الحفر في عمق «2 ألف قدم» في الصخور الأساسية والرسوبيات.
إلى ذلك إعتبر مدير مكتب الشركة السودانية للموارد المعدنية بولاية شمال دارفور أحمد حامد دقرشو، مذكرة التفاهم بمثابة نواة حقيقية لتعاون مثمر مع مشروع درء آثار الجفاف وضمان الأمن الغذائي.
وبشر دقرشو بالشروع الفوري في تنفيذ مشروعات المياه للمجتمعات المستضيفة للصناعات والإنشطة التعدينية بولاية شمال دارفور قريباً، متهداً بأن تشهد مناطق التعدين مياه شرب نقنية خالية من التلوث.
