مقالات

أي وطن ياغندور ؟

نمريات

إخلاص نمر:

ضجت السوشيال ميديا بحديث الدكتور إبراهيم غندور، الذي دعا فيه الفلول وعضوية المؤتمر الوطني إلى التحضير والاستعداد لاستعادة الوطن، الذي وصفه بأنه أصبح نهبا للدول الأخرى، وأنه (ضاع) تماما.
غندور الذي حذر من أي محاولة لإقصاء المؤتمر الوطني، زاد: (نقول للفئة الأخرى، إن عشتم في هذه البلاد ، فإنها تقبلنا جميعا، حتى عمالتكم، وإن أردتم غير ذلك، فنحن لها بإذن الله).

كعادة المؤتمر الوطني وفلول المخلوع، فإن غندور يدعو إلى العنف في البلاد ليزيد (طينها بلة) رغم أن المجتمع السوداني الآن يبحث عن مخرج من وهدة تركة غندور وحزبه، من بغض وكراهية وعنف في كل شبر من الوطن مكنته الإنقاذ، ومازالت تسعى لفعله.

وغندور هنا يضمر في قلبه السلوك الذي حكم به، حزبه الوطن، وخدع شعبه، وشرد سكانه، وقتل شبابه وزج بهم قسرا في حرب جاء فيها (نحن لها وهي لله).
**تناسى غندور أو أسقط عمدا، مافعلته الإنقاذ في هذا الوطن وشعبه الذي جردته من كرامته ، واقصته تماما، ليصبح الوطن ملكا خالصا للانقاذ وَحزبها، الذي أمتلك الأراضي والمدارس فشطحت زوجة المخلوع لتمتلك الماس والبلاتين والجواهر والأحجار الكريمة، وشباب الوطن يموت على الأرصفة والسنابك ليصبح (وليمة لحيتان البحر).

على نسق الخطى الإنقاذية القديمة يسير غندور اليوم، ويوجه جماعته (الفلول) لاستعادة الوطن.

أي بقعة منه تقصد يا غندور، هل تبقى من الوطن شيئا، بعد أن باعه وسامه المخلوع في المحافل الدولية بأبخس الأثمان؟؟ وأي وطن تحاول انت والمؤتمر الوطني استعادته؟ ، لقد لفظ الوطن كل من تسبب في حرقه ووجعه َودماره، ولم يعد للفلول مكانا فيه، فقد وضح كل شيء، ولن يسمح الوطن للعصبة بالعودة من جديد..
**وصف غندور من وليمة إفطار المنشيه، ان الوطن يسع الجميع، والسؤال هنا هل سمح حزبك وانت على رأسه، للجميع بالحراك في باحاته وميادينه ؟ مافعله حزبك هو فرض الحصار على الجميع، كمم الافواه، واقصى العدالة ، وجعل للمغتصب وظيفة في دواوين الدولة السودانية، وادخل الحديد في دبر المعلم احمد الخير، الذي أعرب عن رأيه فقط، فاستحق الحديد و التعذيب والتنكيل والموت تحت الصعق الكهربائي!!!!.
لا ياغندور، إن البلاد لن تقبلكم وسجل حزبكم الدامي لا يخفى على احد، لن يقبل بحزب ديدنه السيطرة والتملك والقهر وذل النساء، لن تقبل بمن وصم الوطن ببيت الأشباح، ورمى فيه كل من بذل رأيا لأجل الوطن ورفعته، غدر حزبكم بالشباب والكهول والنساء، وصار الغدر شيمة حزبكم، بل يتفاخر بالقتل والخطف والتعذيب وممارسة الاختفاء القسري، في ابشع صورة. لغياب الإنسانيه، عن أي وطن ياغندور يجري حديثك؟؟.

الأفضل لك أن تستمتع بافطارات رمضان مع الفلول، و(هوشات) انس عمر التي( لاتودي ولاتجيب) ،وحديث المخلوع الذي تنصل فيه عن أوامر قتل الثوار، وفق مانقلته السوشيال ميديا،والذي لف فيه (الحبل حول رقبة قوش) وتبرأ من القتل، لكنه اعترف بسرقة الأموال.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق