القاهرة- الساقية برس:
أشعلت صور إفطار الطلاب بالأزهر الشريف بجمهورية مصر مواقع السوشيال ميديا وسيطرت على الترند ، وفي يوم استثنائي ومميز كان افطار رمضان بساحات الجامع الأزهر لوحة زاهية عبرت عن تآلف المسلمين وتراحمهم وقيم الدين الاسلامي السمحة ، فقد كانت مشاركة الطلاب القادمين للازهر من مختلف دول العالم لتدارس القرأن الكريم والصلاة فيه بمثابة رسالة عميقة تؤكد مكانة الأزهر الشريف كواحد من المنارات الدينية وقبلة للعلم والعلماء والباحثين وباعتباره مرجعا أساسيا للمسلمين في كل العالم.
ومعلوم أن الازهر يضم أعدادا كبيرة من الطلاب الوافدين لتلقي العلم والشريعة الاسلامية ويعتبر مقصدا للمسلمين ، ويأتي افطار الطلاب هذا العام ليبرهن الدور المتعاظم للجامع الازهر في نشر تعاليم الدين ونشره وقدرته على قيادة الأمة الإسلامية.
