Uncategorizedأخبار وتقاريرإقتصاد
الفشقة: 60% من الأراضي المستردة لم تُسلّم للمزارعين السودانيين
الكشف عن تسلل 200 مزارع إثيوبي داخل أراضي الفشقة
الفشقة عمار الضو:
حذر مزارعو الشريط الحدودي بولاية القضارف شرقي السودان، من خطورة استمرار توغل المزارعين الإثيوبيين داخل الأراضي المستردة وخطوات الحكومة الإثيوبية بإقليم التقراي في توزيع الأراضي السودانية الزراعية المستردة في الفشقة الكبرى.
وكشف المزارع بالفشقة الكبرى معاوية عثمان الزين خلال حديثه في خيمة الصحفيين بدار الشرطة بالقضارف، أمس عن تسلل أكثر من مائتي من المزارعين والعمال الإثيوبيين لنظافة الأراضي السودانية المستردة استعدادا لفلاحتها في الموسم الزراعي القادم والذي يبدأ في مايو المقبل.
وقال إن أكثر من 60% من الأراضي السودانية المستردة لم يتم تسليمها وفلاحتها عبر المزارعين السودانيين.
وكشف عثمان، عن تحركات وتوغل للإثيوبيين هذه الأيام داخل الأراضي السودانية المستردة في المناطق الممتدة من تومات اللكدي شرقا حتى الحدود الدولية مبينا بأن السلطات الإثيوبية بإقليم التقراي المحازي لولاية القضارف في الفشفة الكبري يسعي لتوزيع الأراضي السودانية لعدد من مزارعي الأمهرا والولقايت في محافظة الحمراء.
ووصف المزارع بالفشقة الكبري معاوية بأن مايتم الآن من خطوات تغول وتصعيد للأراضي السودانية مجددا بالمستفز للمزارعين السودانيين في ظل صمت الذين لم يتم تسليمهم أراضيهم المستردة.
وطالب الحكومة الاتحادية والجيش بالتدخل لحسم التوغل الإثيوبي الجديد في الفشقة مبكرا والعمل على توفير الخدمات وتمكين مزارعي الشريط الحدودي في ظل المعاناة المستمرة لعدم وجود الطرق والمعابر والكباري مما انعكس سلبا على المزارعين في نقل الإنتاج ومدخلاته واتجاه عدد من المزارعين لاستخدام الزوارق والتي تسببت في موت الكثيرين غرقا.
من جهته، طالب المزارع بالفشقة الصغرى مصعب محمد صالح، الدولة بضرورة تسليم المزارعين السودانيين الأراضي المستردة من الجانب الإثيوبي لفلاحتها والوجود فيها مشيراً لعدم وجود المزارع السوداني في الفشقة الصغرى إلا في مناطق (سفاوة، ودعاروض وأم قزاز) مما ينعكس سلبا على الأمن القومي حسب قوله، مضيفا بقوله “إن المزارع السوداني هو خط الدفاع الأول عن الأرض في الشريط الحدودي”.