محمد وداعة:
مابين مناع وعبدالرحيم دقلو
على السيد مناع أن يحدد أسماء أعضاء الحرية والتغيير الذين حضروا اجتماع نوفمبر 2020م
بماذا رد السيد مناع على حديث البرهان؟
كيف رد أعضاء الحرية و التغيير على حديث البرهان ؟
هل موقف مناع من البرهان بسبب قبوله ترشيح حزب الأمة للاستاذ عبدالحليم تيمان لخلافته فى لجنة التفكييك
مناع يتضامن مع تصريح عبدالرحيم دقلو عن احتماء البرهان خلف الجدار
التحالفات النزيهة تقوم على برامج هدفها مصلحة الوطن، لا هدمه
قوش التقى مناع و“مو ابراهيم ” و حمدوك فى أديس أبابا بتاريخ 26 يناير 2019م.
كنت أتمنى أن ينفى الأستاذ صلاح مناع، ما نسبته الوسائط إليه بالأمس لحسن الظن من بعض الناس أن مناع ليس مصدر التصريح ، و البعض قال إن شاء مناع لا يمكن ان ينزلق الى هذا المستوى الركيك و الكذوب ، و الى قبيل ساعات شاركت هؤلاء الامل فى نفى مناع ، و لكن هذا الصمت يدل على انه القائل لما اوردته وسائل الإعلام.
قال مناع ( فى حضورى وأعضاء من الحرية والتغيير و فى اجتماع بمكتب البرهان فى نوفمبر 2019م ، البرهان قال :- سوف احصن القيادة العامة و اجلس داخلها لمدة عشر سنين لا يستطيع أي شخص انتزاع السلطة، وان البرهان قال ايضا :- نحن نحفر للحكومة المدنية بالابرة و انه مستعد لترك القصر و بناء سور حول القيادة ما فى حد يقدر يعمل لي حاجة حتى لو اجلس عشر سنين _، و ختم مناع( أي تفاوض مع البرهان اضاعة للزمن ) ، و ما لم يقله مناع صراحة إن موقفه من البرهان بسبب قبول الاخير ترشيح حزب الامة للاستاذ عبد الحليم تيمان لخلافته فى لجنة التفكييك ، فقط لا غير.
عليه فإنه، على السيد مناع أن يسمى أعضاء الحرية والتغيير الذين حضروا هذا الاجتماع ؟ ، و مناسبة الحديث ؟ ، و بماذا رد مناع و اعضاء الحرية و التغيير على حديث البرهان ؟ و نريد ان نستمع الى شهادتهم ، لان تاريخ الاجتماع الذى ذكره مناع جاء فى نوفمبر بعد تشكيل حكومة حمدوك و تكوين مجلس السيادة ، و لماذا سكت طيلة هذه المدة عن هذا الحديث الخطير ؟ ربما هو يتضامن مع تصريح صديقه عبد الرحيم عن الجدار ؟ و لعله و بعد غيبة طويلة يظهر ليقول قولا كلما انطفأت النار جاء من يزيد اوارها ، و السؤال المهم لماذا ظل مناع بعيدآ و لم يشارك فى العملية السياسية و لم يقدم اى مقترح او ورقة ، و لم يعلق على مخرجات ورشة التفكيك التى كان عضوآ فيها ، كثيرون من قيادات احزاب المركزى خرجوا على احزابهم التى انخرطت فى الاتفاق الاطارى ، منهم قيادات فى المؤتمر السودانى ، و من حق ، و من تيار الوسط ، و من التجمع الاتحادى ، فليخرج السيد مناع و يعلن موقفه من العملية السياسية برمتها ، و عما اذا كان التفاوض مع عبد الرحيم ليس مضيعة للوقت ؟ و ليحدثنا عن دوره فى محفظة السلع الاستراتيجية ، وفى مخالفات البنك الزراعى ، و الاوقاف السودانية ، و ليرجع للوراء و ليتذكر اسباب القطيعة بينه و بين السيد مناوى رئيس جيش حركة تحرير السسودان ، كما عليه توضيح دوره فى المعركة الشرسة التى ادت الى استقالة وزير المالية الدكتور البدوى، و افتعال الخلافات مع رئيس الوزراء عبد الله حمدوك و الإساءة اليه غيبة امام مرؤسيه ، و قصة رئاسته للشركة القابضة التى لم تتم و لماذا ؟ ، و العطاءات ، …. و العديد من الملفات الحساسة فى لجنة التفكيك ، و عن العلاقة بينه وبين السيد عبد الرحيم دقلو ، و ما مصير الشركة الاماروسودانية و التى خصصت للعمل فى استيراد المواد البترولية ؟ و العقارات المشتركة ، و الاستثمارات ؟
فى 2 اغسسطس قال مناع في حوار مع الاعلامية رشان أوشي بثته قناة الهلال أن (قوش)اتصل به وأبلغه أن الأوضاع في السودان وصلت مرحلة تستوجب تغيير النظام، واستفسره عن رأيه في تغيير النظام ، وبموجب اتفاق مسبق ، نظم قوش لقاءا في العاصمة الاثيوبية أديس أبابا فى 26 يناير 2019م جمع فيه صلاح مناع ومحمد ابراهيم فتحي (مو) رجل الأعمال البريطاني من أصل سوداني اضافة لدكتور عبد الله حمدوك ، و حسب مناع فان الاجتماع ناقش تفاصيل وترتيبات الاطاحة بنظام البشير، وقال مناع أنه رفض خلافة قوش لنظام البشير، وأن (مو) علق قائلا : (لا يمكن أن نستبدل عسكري بعسكري آخر )، ويذكر ان صلاح قوش أعلن نهار الجمعة 22 فبراير2019 عن حزمة قرارات من بينها امتناع البشير عن المشاركة في الانتخابات وتخليه عن رئاسة حزب المؤتمر الوطني إلا أن المخلوع ألقى خطابا مساء اليوم نفسه لم يشمل هذه التعهدات بينما أعلن حالة الطوارئ في البلاد ،
فى 5غسطس 2020م ، كتبت مقالآ نشرته صحيفة الجريدة ، و طلبت من الاستاذ صلاح مناع اجابات حول كيفية ترتيب اللقاء مع قوش ؟ و هل سبقته او لحقته لقاءات ؟ ومن الذى حدد الشخصيات التي حضرت اللقاء ؟ وهل هناك شخصيات اخرى يفترض حضورها اللقاء و لم تحضر و لماذا؟ ، و ما حقيقة العلاقة بين الاطراف التى حضرت اللقاء ؟ وهل فى مقدورهم القاء بعض الضوء على اللقاء الذي استمر اكثر من ساعة؟ ، و هل كانوا حضورا في اللقاءات الاخرى ؟ كما طلبت ايضآ من الدكتور حمدوك ان يطلع الراى العام على تفاصيل اللقاء ، و كذلك السيد مو ابراهيم المتحدث الرئيسى فى الاجتماع ، و طلبت ايضاحات عن الشخصيات الاخرى التى يفترض ان تحضر الاجتماع و لم تحضره ، و لماذا ؟ وهى شخصيات كان لها دور كبير بعد سقوط نظام البشير ، و لا يزال دورها مستمرا و رغم مرور كل هذا الوقت لم يتفضل احد منهم بتقديم أي إجابات.
التحالفات النزيهة تقوم على برامج هدفها مصلحة الوطن، لا هدمه.
نواصل مع مناع حتى تتضح الصورة.
.