الخرطوم- الساقية برس:
أعلنت الهيئة الشعبية للشمال، رفضها لأي وجود معسكرات لقوات الدعم السريع في الإقليم الشمالي، تحت أي ذريعة او مبرر.
وحذرت من المضي في تنفيذ فكرة إنشاء معسكر بالقرب من مطار مروي، مؤكدة أن الفكرة مرفوضة من كل جماهير المنطقة والإقليم.
وقالت الهيئة في بيان ممهور بتوقيع رئيس الهيئة الأستاذ محمد وداعة، إن الهيئة وقواعدها وكل مواطني الإقليم الشمالي بولايتيه الشمالية ونهر النيل لن يسمحوا بقيام قواعد عسكرية أو معسكرات للدعم السريع.
وأوضح البيان أن الشمال ليس منطقة حرب أو توترات وأن وجود قوة من الدعم السريع في أراضيه يعني نقل التفلتات والفوضى والاختلال الأمني إلى هناك.
وأضاف أن قوات الدعم السريع أينما ما وجدت وجد معها الانفلات والتعدي على المواطنين والفوضى.
وأكدت الهيئة أن الإقليم الشمالي يكفيه ما يعانيه من ظلم وتعديات وتهميش وأنه ليس هناك أي مجال ليكون ساحة للحرب بسبب تفلتات طامعين في أراضيه وثرواته، او لمن لهم اجندة سياسية يخططون لتنفيذها بالقوة العسكرية،
واستنفرت الهيئة جماهير مروي، و منحنى النيل وكل الشمال للوقوف ضد قيام معسكر للدعم السريع، مؤكدة أن القوات المسلحة السودانية وقوات الشرطة والأجهزة الأمنية تضطلع بدورها في حماية الأمن، والحدود، ولا يوجد ما يستوجب الاستعانة بمليشيات غير منضبطة بدعوى حفظ الأمن لتنشر الفوضى وتمهد للحرب.
وأكدت الهيئة الشعبية للشمال دعمها لجهود الجماهير لمقاومة هذه الخطوة بكل الطرق والوسائل.
وقالت إن رفض وجود معسكرات لمليشيا الدعم السريع في مروي يشمل كل أراضي الإقليم ولا يعني المطالبة بإبعاد المعسكر عن مطار مروي أو المدينة فقط.
وأشار بيان الهيئة إلى الكثير من التفلتات والجرائم التي حدثت بمناطق التعدين بالإقليم الشمالي من أفراد المليشيات والحركات المسلحة منوهة إلى أن هذه التفلتات وصلت درجة قتل بعض المواطنين بمناطق التعدين.
وأكدت الهيئة الشعبية للشمال أنها غير مرحبة بأي محاولات تطبيع أو تماهي مع وجود المليشيات المسلحة بالشمال.
