القضارف- عمارالضو:
أطلقت وزارة الصحة بولاية القضارف، تحذيرا من خطورة انهيار خدمات التأمين الصحي بالولاية، مقرة في ذات الوقت بتقصير واضح في جانب الخدمات التشخيصية.
ونبهت نائب مدير عام وزارة الصحة بولاية القضارف، دكتورة مودة الجنيد، للآثار الكارثية المترتبة على انهيار خدمات التأمين الصحي.
وقالت خلال حديثها بخيمة الصحفيين، بالقضارف إن هناك فحوصات غير متوفرة في الولاية تعمل الوزارة الآن بجد على توطينها، عبر وزارة المالية وديوان الزكاة الولائي، وذلك بتوفير الأجهزة والمعدات والكوادر الفنية المختصة.
وأوضحت مودة الجنيد أن الولاية كانت تعاني من ضعف الخدمات التشخيصية، “الرنين المغناطيسي”، ووجه الوالي بشرائه عبر الزكاة، وأكدت توفير واستقطاب اختصاصيين للأجهزة التشخيصية الحديثة.
وأشارت نائب مدير عام وزارة الصحة، إلى وجود نواقص في مستهلكات العمليات بالمستشفيات، ودعت إلى توفيرها.
وامتدحت مودة النفرة التي دشنها والي القضارف المكلف، محمد عبدالرحمن محجوب، لمستشفى الأطفال، التي نوهت إلى أنه يعاني من مشكلة في السعة السريرية، حيث يتم تنويم (3_ 4) أطفال في السرير الواحد.
وقالت إن نفرة الوالي لمستشفى الأطفال شاركت فيها كل الجهات، من مزارعين وتجار ومهنيين وحتى الإعلاميين.
وكشفت عن أن بعض الأسر الفقيرة تفضل أن تبقى بالمستشفى بعد قرار خروجهم لأن هناك خيرين يقدمون الوجبات مجاناً في المستشفى.
وأكدت نائب المدير العام للصحة بالقضارف، أن الوزارة تمتلك خارطة صحية واضحة، تستصحب الموقع الجغرافي للولاية، والطبيعة والتداخل، وانتشار المؤسسات الصحية، وذلك للعمل على مكافحة الأمراض وتقديم الخدمات العلاجية.
وأشارت إلى نجاح الوزارة في القضاء على مرض حمى الضنك والسيطرة عليه في وقت وجيز، وثمنت جهود زارة المالية بالولاية في تمويل الحملة وتوفير المعينات لمكافحة المرض.
